وأما (1) قوله: " وبعيد في كثير منهم أن يعتقد ما يظهر عنه في هذه العلل لأن اعتقادها لا يصح مع التمسك بالديانات التي ذكرناها، ولهذه الجملة قال شيخنا أبو علي (2): إن أكثر من نصر هذا المذهب كان قصده الطعن في الدين والاسلام فتسلق بذلك إلى القدح فيهما. لأنه لو طعن (3) فيهما بإظهار كفره وإلحاده لقل (4) القبول منه، فجعل هذه الطريقة سلما إلى مراده نحو هشام بن الحكم (5) وطبقته ونحو أبي عيسى الوراق (6) وأبي
(٨١)