مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٧٧
الكفن " تبدأ بالنمط فتبسطه " (1) يريد به الفراش الذي يفرش تحت الكفن ليبسط الكفن عليه.
ن م ق نمق الكتاب ينمقه بالضم: كتبه.
ونمقه تنميقا: زينه بالكتابة.
ن م ل قوله تعالى * (وقالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) * [27 / 18] الآية. النمل معروف والواحدة نملة.
قيل لما كان صوت النمل مفهوما لسليمان عبر عنه بالقول.
ولما جعلت النملة قائلة والنمل مقولا لهم كما في أولي العقل أجرى خطابهم مجرى خطابهم.
وواد النمل هو واد بالطائف أو بالشام كثير النمل.
قوله * (وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) * [3 / 119] الأنامل هي رؤس الأصابع واحدها أنملة بفتح الميم.
وفي الحديث " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتل ستة - وعد منها - النملة ".
قيل لقلة أذاها.
وقيل أراد نوعا من النمل مخصوصا.
وقيل لان الناس قحطوا على عهد سليمان بن داود ثم خرجوا يستسقون فإذا نملة قائمة على رجليها مادة يدها إلى السماء وهي تقول " اللهم إنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن فضلك فارزقنا من عندك ولا تؤاخذنا بذنوب سفهاء ولد آدم فقال لهم سليمان ارجعوا إلى منازلكم فإن الله قد سقاكم بدعاء غيركم ".
والنمل: بثور صغار مع ورم يسير ويدب إلى موضع آخر كالنملة.
قال في القاموس: وسببها صفراء حادة تخرج من أفواه العروق الرقاق، ولا تحبس فيما هو داخل من ظاهر الجلدة لشدة لطافتها وحدتها.
ن م م قوله تعالى * (مشاء بنميم) * [68 / 11] أي قتات نقال للحديث من قوم إلى

(1) من لا يحضر ج 1 ص 87.
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571