مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٦
والحكمة) * [2 / 151] القرآن والحكمة هي الشريعة وبيان الاحكام.
قوله: * (والكتاب المبين) * [44 / 2] أراد بالكتاب القرآن، وهو المبين الذي أنزل عليهم بلغتهم، وقيل الذي أبان طريق الهدى وما يحتاج إليه الأمة من الحلال والحرام وشرائع الاسلام قوله: * (وكتاب مسطور في رق منشور) * [2 / 92] قيل هو التوراة، وقيل هو صحائف الاعمال، وقيل القرآن مكتوب عند الله في اللوح المحفوظ.
قوله: * (ولها كتاب معلوم) * [15 / 4] أي أجل لا يتقدمه ولا يتأخر عنه.
قوله: * (نصيبهم من الكتاب) * [7 / 37] أي ما كتب لهم من العذاب.
قوله: * (لبثتم في كتاب الله) * [30 / 56] أي أنزل الله في كتابه أنكم لابثون إلى يوم البعث.
قوله تعالى: * (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وأنزلنا معهم الكتاب والميزان) * [/] عن الصادق (ع): " الكتاب الاسم الأكبر الذي يعلم به علم كل شئ الذي كان مع الأنبياء ".
قوله: * (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) * [98 / 1] أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، والمشركين الذين هم عبدة الأصنام من العرب وغيرهم، وهم الذين ليس لهم كتاب. * (منفكين) * أي منفصلين وزائلين، وقيل لم يكونوا منتهين عن كفرهم بالله وعبادتهم غير الله حتى تأتيهم البينة.
قوله: * (آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه) * [2 / 2] قال المفسر: فإن قلت أخبرني عن تأليف ذلك الكتاب مع آلم.
قلت: إن جعلت آلم اسما للسورة ففي التأليف وجوه: أن يكون آلم مبتدأ وذلك مبتدأ ثانيا والكتاب خبره والجملة خبر المبتدأ الأول، ومعناه إن ذلك الكتاب هو الكتاب الكامل كان ما عداه من الكتب في مقابلته ناقص، كما يقول " هو الرجل " أي الكامل في الرجولية، وأن يكون الكتاب صفته، معناه هو ذلك الكتاب الموعود، وأن يكون آلم خبر مبتدأ محذوف، أي هذه آلم وذلك خبرا
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571