مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١١١
الفرس، يقال ألجمت الفرس إلجاما أي جعلت اللجام في فمه.
قيل هو عربي، وقيل معرب والجمع لجم ككتب.
وقوله " ألجمهم العرق " أي سال منهم إلى أن يصل إلى قرب أفواههم فكأنما ألجمهم.
ل ج ن اللجين: الفضة، جاء مصغرا.
وتلجن الشئ: تلزج.
ل ح ح الالحاح: مثل الالحاف، تقول ألح عليه بالمسألة.
واللح: الملاصق، يقال هو ابن عم لح بجر لح على أنه نعت للنكرة قبله، ولو وقع بعد معرفة انتصب على الحال، تقول " ابن عمي لحا " أي لاصقا بالنسب، فإن كان رجلا من العشيرة قلت " هو ابن عم الكلالة ".
ل ح د قوله تعالى: * (يلحدون في أسمائه) * [7 / 180] أي يميلون في صفاته إلى غير ما وصف به نفسه، فيدعون له الشريك والصاحبة والولد، يقال ألحد ولحد: إذا حاد عن الطريق.
قوله: * (لسان الذين يلحدون إليه أعجمي) * [16 / 113] أي يميلون إليه، ويشيرون إليه وقرئ * (يلحدون إليه) * بفتح الياء كأنه من لحد إذا حاد عنه وعدل.
قوله: * (ملتحد) * [18 / 27] الملتحد:
الحرز الذي يميل إليه اللاجئ.
قوله: * (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم) * [22 / 25] أي إلحادا بظلم والباء زائدة، قيل الالحاد الميل عن قانون الأدب كالبزاق وعمل الصنائع وغيرها، والظلم ما يتجاوز فيه قواعد الشرع، وقيل غير ذلك، ومفعول يرد محذوف وبإلحاد وبظلم صفتان له، أي ومن يرد أمرا بإلحاد وبظلم وفي الحديث " كل ظلم إلحاد وضرب الخادم من غير ذنب من ذلك الالحاد ".
وألحد في دين الله: حاد عنه وعدل و " ألحد في الحرم ": استحل حرمته وانتهكها.
ومنه قوله عليه السلام " هو ملحد
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571