إذا توسط الضمير بين مذكر ومؤنث، أحدهما يفسر الآخر جاز تأنيث الضمير، فلو قيل: ما القدر؟ فتقول: هي الهندسة، ونحو ذلك.
21 - فائدة * (الأوصاف الخاصة بالنساء تجرد عن التاء) * إذا كان النعت منفردا به الأنثى دون الذكر لم تدخله الهاء نحو (طالق) و (طامث) و (حائض) لأنه لا يحتاج إلى فارق، لاختصاص الأنثى به، قاله ابن الأنباري - نقلا عنه -.
22 - فائدة * (إذا كثر الشئ بالمكان) * إذا كثر الشئ بالمكان قيل فيه (مفعلة) بفتح الميم وسكون الفاء فقال " أرض مسبعة " أي كثيرة السباع و " مأسدة " و " مبطخة ".
23 - فائدة * (في الفرق بين عسى وكاد) * قال الزمخشري: والفصل بين معنى (عسى) و (كاد): أن (عسى) لمقاربة الامر على سبيل الرجاء والطمع، تقول " عسى الله أن يشفي مريضي " تريد أن قرب شفائه مرجو من عند الله، مطموع فيه.
و (كاد) لمقاربته على سبيل الحصول والوجود، تقول " كادت