وفي الحديث " كان لداود عليه السلام ثلاثمائة بنت مهيرة وسبعمائة سرية ".
والمهر بالضم: ولد الفرس، والجمع أمهار ومهار ومهارة، والأنثى مهرة والجمع مهر، مثل غرفة وغرف وغرفات ومهرات أيضا.
والمهارة: الحذق في الشئ.
والماهر: الحاذق بكل شئ، يقال مهر في العلم وغيره وتمهر بفتحتين فهو ماهر أي عالم حاذق، ومنه " الماهر بالقراءة ".
و " مهران " نهر الهند، وهو أحد الأنهار الثمانية التي خرقها جبرئيل بإبهامه.
م ه ر ج ن والمهرجان: عيد الفرس كلمتان مركبتان من مهر وزان حمل وجان ومعناه محبة الروح، وسيأتي تحقيقه في نذر انشاء الله تعالى.
م ه ز ى ر و " إبراهيم بن مهزيار " من رواة الحديث.
م ه ق في خبر وصفه صلى الله عليه وآله " لم يكن بالأبيض الأمهق " هو الكريه البياض كلون الجص، يريد أنه نير البياض.
م ه ل قوله تعالى * (يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه) * [18 / 29] قيل المهل دردي الزيت.
ويقال: ما أذيب من النحاس والرصاص وأشباه ذلك.
ويقال القيح والصديد.
وفي الكشاف المهل: ما أذيب من جواهر الأرض.
وقيل دردي الزيت يشوى الوجوه إذا قدم ليشرب من حرارته.
وعن النبي صلى الله عليه وآله كعكر الزيت فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه والامهال والتمهل: الانظار.
والاسم منه المهلة.
ومهلته: أنظرته.
ومنه قوله تعالى * (أمهلهم رويدا) * [86 / 17].
وفي الدعاء " ومهلني ونفسي ".
ومهلا يقال للواحد والاثنين والجماعة