مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٤١
كان أشرف لملازمته القناعة المستلزمة لغنى النفس، وهو أشرف أنواع الغنى.
و " منى الشهوات " ما تقدر الشهوات حصوله.
وفي الحديث: سئل عمن اشترى الألف ودينارا بألفي درهم، فقال:
" لا بأس، إن أبي كان أجرى على أهل المدينة منا فكان يفعل هذا " وكأن المراد أن أبي قدر لأهل المدينة قدرا متى صنعوه خرجوا فيه عن الربا المحرم.
والمنى: القدر.
و " المنية " على فعيلة: الموت لأنها مقدرة.
والمنا مقصور: الذي يكال به أو يوزن رطلان، والتثنية " منوان " والجمع " أمناء " مثل سبب وأسباب.
والتمني: السؤال والطلب.
و " المنى " مشدد فعيل بمعنى مفعول، والتخفيف لغة.
واستمنى الرجل: استدعى منيه بأمر غير الجماع حتى دفق.
وجمع المني " مني " مثل بريد وبرد، لكن ألزم الاسكان للتخفيف - قاله في المصباح.
وفي الفقيه: الذي يخرج من الإحليل أربعة: المني وهو الماء الغليظ الدافق الذي يوجب الغسل، والمذي وهو ما يخرج قبل المني، والوذي يعني بالذال المعجمة وهو ما يخرج بعد المني على أثره، والودي يعني بالدال المهملة وهو الذي يخرج على أثر البول ليس في شئ من ذلك الغسل ولا الوضوء (1).
م ه (م ه م ه) في الحديث " مه ما أجبتك فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله " مه:
كلمة بنيت على السكون كصه، ومعناه أكفف، لأنه زجر، فإن وصلت ونونت قلت " مه مه ".
وقيل هي ما الاستفهامية، ووقفت عليها بهاء السكت.
ومهمهت به: زجرته.

(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571