مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٤١
كناية عن الجماع - قاله الجوهري وغيره، واليه ذهب الامامية.
وفي الحديث عن الصادق عليه السلام وقد سئل عن الآية؟ فقال: ما يعني إلا المواقعة في الفرج (1).
واللمس: المس باليد.
وقد لمسه يلمسه لمسا من بابي قتل وضرب: أفضى إليه باليد.
وقوله عليه السلام " من سلك طريقا يلتمس فيه علما " أي يطلب، واستعار له اللمس.
والالتماس: طلب المساوي من المساوي.
والالتماس: الطلب مرة بعد أخرى.
ومنه حديث أبي عبد الله عليه السلام " إلتمس بيدك فما وجدت من شئ فادفعه إلي " أي اطلب أنت مرة بعد أخرى ولا تول غيرك.
وفي الخبر " نهى عن بيع الملامسة " وفسر بأن تقول: إذا لمست المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا، ووجه النهي لزوم الغرر.
ل م ظ في الحديث " الايمان يبدو لمظة في القلب كلما ازداد الايمان ازدادت اللمظة " (2) قال بعض الشارحين: اللمظة مثل النكتة ونحوها من البياض، ومنه قيل فرس ألمظ: إذا كان بجحفلته شئ من البياض.
وقوله: " الايمان يبدو لمظة " تقديره علامة الايمان تبدو كنكتة بياض في قلب من آمن أول مرة، ثم إذا أقر باللسان ازدادت تلك النكتة، وإذا عمل بالجوارح عملا صالحا ازدادت تلك وهكذا، فلا بد من إضمار المضاف على ما قدرناه، لان الايمان هو التصديق بالله وبرسوله في جميع الأوامر والنواهي، وذلك لا يتصور فيه الازدياد.
ولمظ يلمظ بالضم لمظا: إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه، وكذلك التلمظ.
ل م ع في الحديث " اغتسل أبي فبقيت لمعة " أي بقعة يسيرة من جسده لم ينلها الماء،

(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571