مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٤٢
وهي بضم اللام وسكون الميم وفتح العين المهملة وفي الآخرة هاء: القطعة من الأرض اليابسة العشب التي تلمع وسط الخضرة، استعيرت للموضع لا يصيبه الماء في الغسل والوضوء من الجسد حيث خالف ما حولها في بعض الصفات.
ولمع البرق لمعا ولمعانا: أي أضاء، والتمع مثله - قاله الجوهري.
والألمعي من الرجال: الذكي المتوقد والملمع من الخيل: الذي يكون في جسده بقع تخالف لونه.
ل م ق لمقته ببصري مثل رمقته.
ل م ل م وفي الحديث " فإني مصدق النبي صلى الله عليه وآله بناقة ململمة " الململمة المستديرة سمنا.
ويلملم وألملم: موضع وهو ميقات أهل اليمن.
ل م م قوله تعالى * (والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم) * [53 / 32] قال ابن عرفة: اللمم عند العرب أن يفعل الانسان الشئ في الحين لا يكون له عادة ويقال اللمم هو ما يلم به العبد من ذنوب صغار، بجهالة ثم يندم ويستغفر ويتوب فيغفر له.
وفي الحديث " اللمم ما بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة " وفسر حد الدنيا بما فيه الحدود كالسرقة والزنا والقذف، وحد الآخرة بما فيه العذاب كالقتل، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، فأراد أن اللمم: ما لم يوجب عليه حدا ولا عذابا.
وقيل الاستثناء منقطع، ويجوز أن يكون اللمم صفة أي كبائر الاثم والفواحش غير اللمم.
وألم بالمكان إذا قل فيه لبثه.
وألم بالطعام: إذا قل منه تناوله.
قوله * (وتأكلون التراث أكلا لما) * [89 / 19] أي أكلا شديدا، يقال " لممت الشئ أجمع " إذا أتيت على آخره.
وفي الخبر " لابن آدم لمتان لمة من الملك، ولمة من الشيطان " اللمة من الالمام وهي كالحضرة والزورة والأنية،
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571