ويلزم الثاني مثل إعراب الأول، تقول:
ما رأيت زيدا لكن عمروا، وما جاءني زيد لكن عمرو، كذا قاله الجوهري وغيره.
واللكنة: عجمة في اللسان وعي، يقال رجل ألكن: بين اللكن وفي المصباح اللكن: العي وهو ثقل اللسان.
ولكن لكنا من باب تعب: صار كذلك.
فالذكر ألكن، والأنثى لكناء، مثل أحمر وحمراء، ويقال للذي لا يفصح بالعربية.
ل م (ل م م ا) ولم: حرف نفي لما مضى من الزمان وهي جازمة، وحروف الجزم: " لم ولما " وعن بعض المحققين: إختلف النحويون في لما الرابطة دون الجازمة والتي بمعنى إلا نحو " لما جاءني أكرمته " فقيل:
إنها حرف وجود (1)، وقيل ظرف بمعنى حين، ورد بقوله تعالى * (ولما قضينا عليه الموت ما دلهم) * [34 / 14] الآية لانتفاء عامل النصب هنا فيها على تقدير ظرفيتها، لأنه إما قضينا وهو باطل لان المضاف إليه لا يكون عاملا في المضاف (2)، ولا دلهم لان ما بعد النفي لا يعمل في متقدمه (3)، فثبتت الحرفية.
ولم بالكسر (4) حرف يستفهم به والأصل (لما) قال الله تعالى * (عفى الله عنك لم أذنت لهم) * [9 / 44] ولك أن تدخل الهاء عليها في الوقف فتقول لمه.
ل م ا قوله تعالى: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم) * [3 / 81] قيل: