الاثنين.
قوله تعالى: * (وما يلقيها إلا الذين صبروا) * [41 / 35] أي ما يعلمها ويوفق لها بالأخذ والقبول، يقال: " تلقيت من فلان الكلام " أي أخذته وقبلته.
قوله تعالى: * (فتلقى آدم من ربه كلمات) * [2 / 37] قال الشيخ أبو علي (ره): ومعنى تلقي الكلمات: استقبالها بالأخذ والقبول والعمل بها، أي أخذها من ربه على سبيل الطاعة ورغب إلى الله فيها قال: ومن قرأ * (فتلقى آدم من ربه) * بالنصب وكلمات بالرفع فالمعنى أن الكلمات استقبلت آدم بأن بلغته، والكلمات هي قوله: * (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) *، وقيل: هي قوله:
* (لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) * قال:
وفي رواية أهل البيت (ع) ان الكلمات هي أسماء أصحاب الكساء - انتهى (1).
وفي الحديث: " وكان ما بين أكل آدم من الشجرة وبين ما تاب الله عليه ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا ".
قوله تعالى: * (إذ تلقونه بألسنتكم) * [24 / 15] أي يرويه بعضكم عن بعض يقال: " تلقيت عن فلان الحديث " أي أخذته عنه، ويقال: أي يستقبلونه من " تلقاه " إذا استقبله، وقرئ " تؤلقونه " من الولق وهو استمرار اللسان بالكذب.
قوله تعالى: * (وإنك لتلقي القرآن) * [27 / 6] أي تؤتاه وتلقنه من لدن حكيم عليم.
قوله تعالى: * (فالتقى الماء على أمر قد قدر) * [54 / 12] يعني ماء السماء والأرض، والماء ههنا في معنى التثنية، وفى قراءة بعضهم " فالتقى الماءان ".
قوله تعالى: * (يوم التلاق) * [40 / 15] أي يوم يلتقي فيه أهل الأرض والسماء والأولون والآخرون أو الظالم والمظلوم