والتفت إلي إلتفاتا: انصرف بوجهه نحوي. والتلفت أكثر منه.
وفي وصفه صلى الله عليه وآله: " فإذا التفت التفت جميعا " (1) يعني لم يكن يلوي عنقه يمنه ويسرة ناظرا إلى شئ وإنما يفعل ذلك الطاش الخفيف، ولكن يقبل جميعا ويدبر جميعا.
وفي الخبر: " إذا حدث الرجل ثم التفت فهي أمانة " أي حدث الرجل عندك حديثا ثم غاب صار حديثه أمانة عندك فلا يجوز إضاعتها والخيانة فيها بإفشائها.
واللفوت: المرأة ذات الولد، ومنه الخبر: " لا تتزوجن لفوتا ".
ل ف ح قوله تعالى: * (تلفح وجوههم النار) * [23 / 104] هو من لفحته النار والسموم بحرها: أحرقته.
واللفح: أعظم تأثيرا من النفح.
ولفحته بالسوط لفحة: إذا ضربته ضربة خفيفة.
ل ف ظ قوله تعالى * (ما يلفظ من قول) * [50 / 18] أي لا يتكلم به، يقال لفظ بكلام حسن وتلفظ به تكلم كذلك.
وفي الحديث " أذكروا الله على الطعام ولا تلفظوا فإنه نعمة " (1) قيل إنه مضارع محذوف منه إحدى التائين، والمعنى لا تتكلموا وتصوتوا بغير ذكر الله، فإنه نعمة من نعم الله ومقتضاها الشكر وعدم الغفلة عن ذكر المنعم.
ولفظت الشئ من فمي ألفظه لفظا من باب ضرب: رميت به. ومثله " لفظه البحر " و " لفظ ريقه " وذلك الشئ لفاظة ولفظت الميت الأرض: أي قذفته من بطنها.
واللفظ واحد الألفاظ، وهو في الأصل مصدر ل ف ف قوله تعالى * (جنات ألفافا) * [78 / 16] جمع لف بالكسر وهي الأشجار الملتفة