ومنه رجل ضابط: أي حازم.
ض ب ع في حديث الغدير (ما يريد إلا أن يرفع بضبع ابن عمه) الضبع كفرخ العضد.
وفي القاموس الضبع العضد كلها، أو وسطها بلحمها، أو الإبط، أو ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاها.
ومن كلام علي عليه السلام في عثمان (أمامه ثلاثة واثنان خمسة ليس لهم سادس ملك يطير بجناحيه ونبي أخذ بضبعيه) أي عضديه (وساع مجتهد وطالب يرجو ومقصر في النار).
قال بعض الشارحين: قوله (ثلاثة واثنان) ما الفائدة في ذلك. قلت: إن ثلاثة من الخمسة من أصحاب العصمة، واثنان من صنف آخر، والمعنى أن من مشى على الأرض من صنف المكلفين خمسة جبرئيل عليه السلام وغيره من الملائكة والمراد من ساع مجتهد الأوصياء عليهم السلام، ومن طالب يرجو شيعتهم، ومن مقصر ما سوى الأربعة المكلفين الماشين على الأرض.
و (الضبع) بضم الباء في لغة قيس وتسكينها في لغة تميم حيوان معروف، وهي أنثى، وقيل تقع على الذكر والأنثى وربما قيل في الأنثى ضبعة بالهاء كما قيل سبع وسبعة بالسكون مع الهاء للتخفيف، والذكر ضبعان، والجمع ضباعين كسرحان وسراحين.
قال في المصباح: ويجمع الضبع على ضباع وبسكونها على أضبع.
ض ج ج في الحديث (أربع بقاع ضجت إلى الله تعالى) أي فزعت فصاحت، يقال ضج يضج من باب ضرب: إذا فزع من شئ يخافه فصاح وجلب.
وفي الصحاح ضج القوم إضجاجا:
إذا جلبوا وصاحوا، فإذا فزعوا من شئ وغلبوا قيل ضجوا يضجون ضجيجا.
وسمعت ضجة القوم: أي جلبتهم، ومنه قوله (ع) في الحجاج (ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج) كأنه يريد به رفع الأصوات بالتلبية.
ض ج ر يقال ضجر من الشئ ضجرا من باب تعب فهو ضجر: أي اغتم وقلق منه،