مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٢٢
إذا تركته على ذكر منك.
وله ثلاثة مصادر غفول، مثل قعود وغفلة مثل تمرة، وغفل مثل سبب.
غ ف و (أغفيت إغفاء) أي نمت نومة خفيفة وأنا مغف، ولا يقال (غفوت) وعن الأزهري: قل ما يقال غفوت.
غ ل ب قوله تعالى: * (حدائق غلبا) * [80 / 30] يعني ملتفة الشجر، أو غلاظ أعناق النخل. والغلب: الغلاظ، يقال شجرة غلبا أي غليظة، والحديقة: البستان المحفوظ، وجمعه (الحدائق).
قوله: * (غلبت الروم) * [30 / 2] أي حين احتربت مع الفرس بين أذرعات وبصرى، فبلغ الخبر مكة فشق على رسول الله والمسلمين لان فارسا مجوس والروم أهل كتاب، وفرح المشركون وقالوا أنتم والنصارى أهل كتاب ونحن وفارس لا كتاب لنا وقد ظهر إخواننا على إخوانكم ولنظهرن نحن عليكم، فنزلت * (وهم من بعد غلبهم سيغلبون) * وفي الدعاء: (وأعوذ بك من غلبة الرجال) والمراد بها تسلطهم واستيلاؤهم هرجا ومرجا، وذلك كغلبة العوام، ويقال غلبه غلبا من باب ضرب وغلبا بالتحريك أيضا، والاسم الغلب بفتحتين.
قال الجوهري: وهو من مصادر المضموم العين مثل الطلب.
و (الغلاب) من أسمائه تعالى، أي القهار يحكم بمر القضاء كمن يحكم لنفسه لا يقصر.
وتغلب على كذا: استولى عليه قهرا، ومنه الحديث (كلما غلب الله فهو أولى بالعذر).
و (تغلب) بكسر اللام: أبو قبيلة، والنسبة إليه تغلبي بفتح اللام استيحاشا لتوالي الكسرتين مع ياء النسبة.
وبنو تغلب: قوم من مشركي العرب طالبهم عمر بالجزية فأبوا فصولحوا على أن يعطوا الصدقة مضاعفة فرضوا، والمصالح قيل كردوس التغلبي وقيل ابنه داود.
غ ل س في الحديث (كان النبي صلى الله عليه وآله يغلس بالفجر إذا اختلط بضوء
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445