وبيني وبين فلان عمومة كما يقال أبوة وخؤولة.
وفي (يا بن عم) ثلاث لغات: ذكر الياء، وحذفها مع فتح الميم، وكسرها قاله الجوهري.
والعمامة بكسر العين: واحد العمائم واعتم بالعمامة وتعمم بمعنى.
والعمة بالكسر: الاعتمام.
ومنه (لا تعمه عمة الأعرابي).
وتعممت: كورت العمامة على الرأس.
والعام: خلاف الخاص.
ومنه الحديث (سهم المؤلفة والرقاب عام والباقي خاص) أراد بقوله عام:
لمن يعرف ولمن لا يعرف، وأراد بقوله خاص: لمن يعرف لا غير.
والعامة: خلاف الخاصة، والجمع عوام، مثل دابة ودواب، ومنه (نتوب إليك من عوام خطايانا).
والنسبة إلى العامة: عامي، والهاء في عامة للتأكيد.
وقوله (لا يعذب الله العامة بعمل الخاصة) أي لا يعذب الأكثر بعمل الأقل.
وفي الحديث (خذ ما خالف العامة) يعني أهل الخلاف.
وقد ذهب عامة النهار أي جميعه.
وعم الشئ يعم عموما من باب قعد:
شمل.
ومنه (عمهم بالعطية) و (عمهم المطر).
ع م ن عمان كغراب: موضع باليمن (1) وأما الذي بالشام (2) بطرف البلقاء فهو عمان بالفتح والتشديد.
ع م ه قوله تعالى * (ذرهم في طغيانهم يعمهون) * [2 / 15] أي يتحيرون ويترددون.
يقال عمه في طغيانه عمها من باب تعب: إذا تردد متحيرا، ومنه (رجل عامه) وعمه أي متحير جائر عن الطريق، فالعمه في الرأي خاصة.