مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٧٨
و " المنشار " بالنون، وهو ما يشق به الخشب، يقال نشرت الخشبة وأشرتها ووشرتها وشرا من باب قتل: شققتها بالمنشار.
والخشبة مأشورة، والجمع مآشير ومواشير.
وتأشير الانسان: تحديد أطرافها.
ومنه " لعنت الأشيرة والمأشورة ".
أ ش ش الأشاش والهشاش: الطلاقة والبشاشة أ ص ر قوله تعالى: (وأخذتم على ذلكم إصري) [3 / 81] الإصر بالكسر:
العهد، وسمي العهد إصرا لأنه مما يوصر أي يشد ويعقد.
والأصر: الذنب أيضا.
وحمل عليه قوله تعالى (ولا تحمل علينا إصرا) [2 / 286] أي ذنبا يشق علينا، وقيل عهدا نعجز عن القيام به، قيل وأصل الإصر الضيق والحبس، يقال أصره يأصره: إذا ضيق عليه وحبسه، ويقال للثقل اصرا لأنه يأصر صاحبه من الحركة لثقله.
قوله تعالى: (ويضع عنهم إصرهم) [7 / 157] هو مثل لثقل تكليفهم، نحو قتل الأنفس في التوبة، وكذلك الاغلال وفي الخبر " من كسب مالا من حرام فأعتق منه كان ذلك عليه إصرا " أي عقوبة.
ومثله " إذا أساء السلطان فعليه الأصر وعليكم الصبر ".
أ ص ط ب ل الإصطبل: موضع الدواب بلغة أهل الشام.
ومنه إصطبل يزيد والجمع أصاطب.
وفي المصباح هو عربي.
وقيل معرب وألفه أصلية.
قال الجوهري لان الزيادة لا تلحق بنات الأربعة من أوائلها إلا الأسماء الجارية على أفعالها، وهي من الخمسة أبعد.
أ ص ل قوله تعالى (بكرة وأصيلا) 25 / 5] الأصيل كأمير: ما بين العصر إلى المغرب.
وجمعه أصل بضمتين، ثم آصال بالمد.
قال تعالى (بالغدو والآصال)
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614