و " تآسوا " أي آسى بعضهم بعضا، قال الشاعر:
وإن الأولى بالطف من آل هاشم تآسوا فسنوا للكرام تأسيا أ س ى قوله تعالى: (ولا تأس على القوم الفاسقين) أي لا تحزن.
قوله: " آسى " أي أحزن، من قولهم: أسي أسى - من باب تعب:
حزن، فهو آس أي حزين.
وآسية بنت مزاحم: امرأة فرعون - عليها الرحمة - روي: " انها لما عاينت المعجزة من العصا وغلبة السحرة أسلمت، فلما بان لفرعون ذلك نهاها، فأبت، فأوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس، ثم أمر أن تلقى عليها صخرة عظيمة، فلما قرب أجلها قالت: (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) فرفعها الله تعالى إلى الجنة، فهي فيها تأكل وتشرب " (1).
وعن الحسن (ع): " هو أن آسية امرأة فرعون كلما أراد فرعون أن يمسها تمثلت له شيطانة يقاربها " (2).
وكذلك في عمر مع أم كلثوم (3).
أ ش ب الأشابة: أخلاط الناس. وأشب القوم: خلط بعضهم ببعض، وتأشبوا حوله: اجتمعوا إليه وطافوا به.
أ ش ر قوله تعالى: (سيعلمون غدا من الكذاب الأشر) [54 / 26] الأشر بكسر الشين الفرح البطر، كأنه يريد كفران النعمة وعدم شكرها.