يرى أن يكاتبه عليه ".
وفى كلام بعض المحققين: يجب على المولى إعانته من مال الزكاة لقوله تعالى:
(وآتوهم) الآية، لان مال الله هو الزكاة على ما هو المعروف ضد الاطلاق، والامر للوجوب، ولا يضر تطرق الاحتمال، لان الوجوب المستفاد من الامر كالقرينة على إرادته.. انتهى وفي المسألة أقوال: الوجوب مطلقا، والعدم مطلقا، والوجوب من الزكاة للمطلق دون المشروط.
وفى الحديث: " من هنا أتيت " اي من هنا دخل عليك البلاء - قاله المطرزي في المغرب.
وفيه: " ليأتين على الأمة كذا " اي ليغلبن عليهم ذلك، بقرينة " على " المشعرة بالغلبة المؤذنة بالهلاك.
واتى الرجل يأتي إيتاءا: جاء.
والاتيان الاسم منه.
و " أتيتك في الحديث على وجهه " اي جئتك به على مساقه تاما من غير تغيير ولا حذف.
واتيت تستعمل لازما ومتعديا.
وأتى يأتوا أتوا: لغة فيه.
و " أتى عليه الدهر " أهلكه.
و " تأتي له الامر " تسهل وتهيأ.
و " أتى الرجل أمه " زنا بها، والحائض: جامعها.
و " جاءهم سيل أتي " - بفتح اوله وتشديد آخره -: وأتاوي أيضا، اي سيل لم يصبه مطره.
والمواتاة: حسن المطاوعة والموافقة، وأصله الهمزة وخفف وكثر حتى صار يقال بالواو الخالصة.
ومنه الحديث: " خير النساء المواتية لزوجها ".
و " مأتى الامر " - بفتح ما قبل الآخر -: وجهه الذي يؤتى منه.
وفي حديث الدبر: " هو أحد المأتيين فيه الغسل " هو بفتح التاء الفوقانية وتخفيف الياء التحتانية. (*)