والثائر: الذي لا يبقى على شئ حتى يدرك ثاره.
وفي مخاطبة الامام حين الزيارة " أشهد أنك ثار الله وابن ثاره " ولعله مصحف من يا ثار الله وابن ثائره. والله أعلم.
ث أ ل والثؤلول وزان عصفور: شئ يخرج بالجسد والجمع الثآثيل.
ث ب ت قوله تعالى: (ليثبتوك) [8 / 30] قيل ليحبسوك في بيت، وقيل ليثخنوك بالجراحة والضرب أو يقتلوك أو يخرجوك من مكة.
قوله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) [14 / 27] كأنه من الثبات في الامر، أي الاخذ فيه من غير عجلة.
ومنه الدعاء " أسألك الثبات في الامر " ومنه " وثبتني على الصراط " أي لا تزل عنه قدمي.
وروي أن ملكي القبر يقولان لابن آدم: من ربك وما دينك؟ فيقول:
الله ربي وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وآله.
فيقولان: ثبتك الله فيما يحب ويرضى، وهو قول الله تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا) الآية.
وروي عنه: " أن المسلم إذا سئل في القبر فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله فذلك قوله تعالى:
(يثبت الله الذين آمنوا) الآية (1).
والثبات: عند النزال، ومنه قوله:
(وإذا لقيتم فئة فاثبتوا) [8 / 45] أي دوموا واستقروا ولا تفرقوا.
قوله: (وتثبيتا من أنفسهم) [2 / 265] أي طمأنينة.
وثبت الشئ ثباتا وثبوتا: دام واستقر.
و " الثبت " بالتحريك: الحجة.
ومنه قوله: " بلا ثبت ولا بينة " فالبينة كعطف التفسير له.
و " رجل ثبت " باسكان الباء: أي ثابت القلب.
وثابت بن مالك بن امرئ القيس كان خطيبا للنبي صلى الله عليه وآله وشهد له بالجنة