وفي حديث أفلح، " ترب وجهك " أي ألقه في التراب، فإنه أقرب إلى التذلل وكان أفلح ينفخ إذا سجد ليزول التراب.
و " أبو تراب " من كنى علي (ع) كني بذلك لأنه صاحب الأرض كلها، وحجة الله على أهلها، وبه بقاؤها وإليه سكونها - قاله في معاني الاخبار (1).
و " أرض طيبة الترب " أي التراب و " التربة " المقبرة، والجمع " ترب " كغرفة وغرف.
و " خلق الله التربة يوم السبت " يعني الأرض.
وفي حديث: " أتربوا الكتاب فإنه أنجح للحاجة " من " أتربته " إذا جعلت عليه التراب، ومثله في حديث الرضا (ع) " كان يترب الكتاب ".
و " تربت الكتاب " من باب ضرب، و " تربته " بالتشديد مبالغة، و " تترب الشئ " تلطخ بالكتاب.
و " أترب الرجل " استغنى، كأنه صار [له] (2) من المال بقدر التراب.
ت رت ر في الحديث " التر تر حمران مد المطمر " التر بالضم والتثقيل: خيط البناء، والمطمر مثله. واستعاره عليه السلام للتمييز بين الحق والباطل. ولذا قال عليه السلام " لحمران مد المطمر بينك وبين العالم ". وقال لابن سنان " ليس بينكم وبين من خالفكم إلا المطمر، فمن خالفكم وجازه فابرأوا منه ".
ومنه حديث زرارة " إنما نمد المطمار قال: وما المطمار؟ قلت التر فمن؟ وافقنا من علوي وغيره توليناه ومن خالفنا من علوي وغيره برئنا منه ".
ومن كلامهم " ولم أتترتر " أي لم أتزلزل.
ت رج في الحديث " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة " الخ، يعنى طعمها طيب ورائحتها طيبة، وكذلك المؤمن القارئ.
و " الأترجة " بضم الهمزة وتشديد الجيم واحدة الأترج كذلك، وهي فاكهة معروفة، وفي لغة ضعيفة " ترنجة ".