ت ر ف قوله تعالى: (أترفناهم) [23 / 33] أي نعمناهم وبقيناهم في الملك.
ومثله قوله (أترفوا) [11 / 116] قوله: (قال مترفوها) [34 / 34] أي الذين نعموا في الدنيا بغير طاعة الله.
والمترف: المتقلب في لين العيش.
والمترف: المتروك يصنع ما يشاء، وإنما قيل للمتنعم مترف لأنه لا يمنع من تنعمه، فهو مطلق فيه.
والمترف والمتنعم: المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها من الترفة بالضم وهي النعمة والسترف التنعم، والنعت ترف.
وأترفته النعمة: أطغته.
ت ر ق قوله تعالى (حتى إذا بلغت التراقي) [75 / 27] يريد بها العظام المكتنفة لثغرة النحر، واحدها: ترقوة على فعلوة بفتح الفاء وضم اللام، ولا يقال ترقوة بالضم، وهما ترقوتان من الجانبين.
وعن بعضهم: لا يكون الترقوة لشئ من الحيوان إلا الانسان خاصة.
ومنه حديث الخوارج " يقرؤن القرآن لا يجوز تراقيهم " والمعنى: أن قرائتهم لا يرفعها الله تعالى، ولا يقبلها، ولا يتجاوز حلوقهم.
وقيل: المعنى أنهم لا يعملون بالقرآن، ولا يثابون على قرائته، فلا يحصل لهم غير القراءة.
والترياق: ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين، وهو رومي معرب.
ويقال: الدرياق.
والترياق فعيال بكسر الفاء.
وقيل: مأخوذ من الريق، والتاء زائدة، ووزنه تفعال بكسر التاء، لما فيه من ريق الحيات.
قال بعض اللغويين: وهذا يقتضي أن يكون عربيا.
ت ر ك قوله تعالى (وتركهم في طغيانهم يعمهون) (1) وقوله (وتركهم في ظلمات لا يبصرون) [2 / 17] هو من تركت الشئ تر كا إذا خليته.
وعن إبراهيم بن أبي محمود قال سألت