والاعراض التي تكون في الدنيا، كالعور والعرج.
والبهم بالضم: جمع البهمة وهو المجهول الذي لا يعرف.
ومنه الحديث " شيعتنا البهم ".
وفي الحديث " قلوب المؤمنين مبهمة على الايمان " أي مصمتة مثل قولهم:
" فرس بهيم " أي مصمت كأنه أراد بقوله مبهمة أي لا يخالطها شئ سوى الايمان.
وهذه الآية مبهمة أي عامة أو مطلقة.
وأمر مبهم أي مفصل لا مأتي له.
وفي حديث علي عليه السلام " كان إذا نزل به إحدى المبهمات كشفها " يريد مسألة معضلة مشكلة، سميت مبهمة لأنها أبهمت عن البيان فلم يجعل عليها دليل.
والمبهم من المحرمات كمكرم: ما لا يحل بوجه، كتحريم الأم والأخت.
والجمع: بهم بالضم، وبضمتين قاله في القاموس.
والأسماء المبهمة عند النحويين هي أسماء الإشارة نحو هذا وهؤلاء وذلك وأولئك.
والابهام: أكبر أصابع اليد والرجل في الطرف، وهو مؤنث، وقد يذكر.
والجمع أباهم.
ب ه و، ى في الحديث: " يتباهون بأكفانهم " - بفتح الهاء - أي يتفاخرون بها وبجودتها، ويترفع بعضهم على بعض، من " المباهاة " وهي المفاخرة.
وفيه: " إن الله ليباهي بالعبد الملائكة " أي يحله من قربه وكرامته بين أولئك الملأ محل الشئ المباهى به، وذلك لان الله عز وجل غني عن التعزز بما اخترعه ثم تعبده، ولان المباهاة موضوعة للمخلوقين فيما يترفعون به على أكفائهم، والله تعالى غني عن ذلك، فهو من باب المجاز.
ومثله حديث أهل عرفة: " ثم يباهي بهم الملائكة " ويحتمل الحقيقة ويكون راجعا إلى أهل عرفة، لتنزلهم منزلة تقتضي المباهاة بينهم وبين الملائكة، وأضاف الفعل إلى نفسه تحقيقا لكون