مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٦٥
ب وس البوس: التقبيل - قاله الجوهري، فارسي معرب. وقد باسه يبوسه.
ب و ش البوش بالفتح: الجماعة من الناس المختلطين - قاله الجوهري.
ب وع في الحديث القدسي على ما نقل في الخبر " إذا تقرب العبد مني بوعا أتيته هرولة " البوع والباع مد اليدين وما بينهما من البدن، وهو هنا مثل لقرب ألطاف الله من العبد إذا تقرب إليه العبد بالاخلاص والطاعة.
ب وق في الخبر " لا يدخل الجنة من لا يؤمن جواره بوائقه " أي غوائله وشروره.
البوائق: جمع بائقة، وهي الداهية.
ومنه باقتهم الداهية: إذا أصابتهم.
وفي الحديث " قلت وما بوائقه؟
قال: ظلمه وغشه ".
البوق هو القرن الذي ينفخ فيه.
ب وك في الحديث ذكر تبوك كرسول وهو موضع بالشام (1) منه إلى المدينة أربع عشر مرحلة والى دمشق أحد عشر.
ومنه غزوة تبوك. وهي غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وآله في تسع من الهجرة وأقام بها عدة أيام وصالح أهلها على الجزية.
وسميت بذلك لأنهم باتوا يبوكون حسيسها بقدح أي يدخلون فيها القدح أعني السهم ويحركونه ليخرج الماء - قاله في المغرب.
فقال صلى الله عليه وآله " ما زلتم تبوكونها بوكا " فسميت تلك الغزوة غزوة تبوك من البوك.
ب ول قوله تعالى (وأصلح بالهم) [47 / 2] أي شأنهم وحالهم بأن نصرهم على عبادتهم في الدنيا ويدخلهم الجنة في العقبى.
قوله (ما بال القرون الأولى)

(1) هي - اليوم - داخلة في البلاد السعودية على حدودها من ناحية المملكة الأردنية الهاشمية.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614