والبهتان: الذي بهت صاحبه على وجه المكابرة.
وفي الحديث: " من باهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله يوم القيامة في طينة خبال " - الحديث (1)، وهو من قولهم بهته بهتا وبهتانا، أي قال عليه ما لم يفعله وهو مبهوت.
وفيه " فإن لم يكن فيه فقد بهته " هو بفتح هاء مخففة: أي قلت عليه البهتان.
وبهتا بهتا من باب نفع: قذفها بالباطل وافترى عليها الكذب.
ب ه ج قوله تعالى: (حدائق ذات بهجة) [27 / 60] هي بالفتح فالسكون: الفرح والسرور، يقال " بهج به " بالكسر: أي فرح به وسر، وهو " بهج " وابتهج بالشئ: إذا فرح به، مثل بهج.
قوله تعالى: (من كل زوج بهيج) [22 / 5] أي حسن يبهج من رآه، أي يسره، يقال: بهج بالضم بهاجة فهو بهيج.
والبهجة: الحسن، ومنه " رجل ذو بهجة ".
والبهجة: السرور، ومنه الدعاء " وبهجة لا تشبه بهجات الدنيا " أي مسرة لا تشبه مسرات الدنيا.
وفيه " سبحان ذي البهجة والجمال " يعني الجليل تعالى.
قيل البهجة والبهيج والسرور والحبور والجذل والفرح والارتياح نظائر.
ب ه ر في حديث علي عليه السلام " عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام " البهر بالضم: تتابع النفس يعتري الانسان عند السعي الشديد والعدو والمرض الشديد و " البهر " بالفتح فالسكون: العجب يقال بهرا لفلان أي عجبا له.
ومنه حديث المغيرة بن العاص " فأتى شجرة فاستظل بها لو أتاها أحدكم ما أبهره ذلك " أراد ما أعجبه الجلوس تحت ظلها لكثرة شوكها وعدم تمكن المستظل من فيئها.