ربه ما نصبه من الدلائل العقلية والنقلية على وجوب اجتناب المحارم والمآثم.
وفي حديث علي بن الحسين عليه السلام في معناه قال " قامت امرأة العزيز إلى الصنم فألقت عليه ثوبا. فقال لها يوسف:
ما هذا؟ فقالت: أستحي من الصنم أن يرانا. فقال لها يوسف: أتستحين ممن لا يبصر ولا يفقه، ولا أستحي ممن خلق الانسان وعلمه البيان ".
قوله (فذانك برهانان من ربك) [28 / 32] هما اليد البيضاء وضم الجناح من الرهب.
ب ر و والبرة - بالضم وخفة الراء -: الحلقة التي توضع في أنف البعير، وهي الخزامة، وربما كانت من شعر (1).
وفي الحديث: " كانت برة رسول الله صلى الله عليه وآله من فضة " (2).
ب ر ى وفيه: " من يطيقك وأنت تباري الريح " أي تسابقه، من قولهم: " فلان يباري الريح سماحة " أي يسابقه فيها، أو من المعارضة من قولهم: " فلان يباري فلانا " إذا صنع كصنعه ليعجزه.
وفي الخبر: " نهى عن طعام المتباريين " أي يفعلهما ليعجز أحدهما الآخر، وإنما كرهه لما فيه من المباهات والرياء.
و " بارى الرجل امرأته " إذا فارقها.
والمباراة: ان تقول المرأة لزوجها:
" لك ما عليك واتركني " (3) فيتركها إلا أنه يقول لها: " إن ارتجعت في شئ فأنا أملك ببضعك " إلى غير ذلك من الشروط المذكورة في محالها.
والبرى: التراب، ومنه " اللهم صلى على محمد عدد الثرى والبرى ".
ونهى عن بري النبل في المساجد، أي نحته وعمله فيها.