وقد تكون " أي " خبرا بمعنى " كم " للعدد كقوله تعالى: (وكأين من قرية) و (كأين من نبي) أصله " أي " دخلت الكاف عليها فصارت بمعنى " كم " التي للتكثير.. انتهى.
وفى الحديث: " وأي شئ الدنيا " ولعل " أي " للاستفهام الذي يراد به النفي لقصد التحقير، كقولك لمن ادعى اكرامك: " أي يوم أكرمتني ".
إ ى ى ا و " إيا " بكسر الهزة والتشديد، قال:
الجوهري: هو اسم مبهم ويتصل به جميع المضمرات المتصلة للنصب نحو " إياي " و " إياك " و " إياه " و " إيانا " وجعلت الياء والكاف والهاء والنون بيانا عن المقصود، ليعلم المخاطب من الغائب، ولا موضع لها من الاعراب، فهي كالكاف في " ذلك " قال: وقد تكون للتحذير تقول: " إياك والأسد " وهو بدل من فعل، كأنك قلت: " باعد ".
أي ى ا ن قوله تعالى (يسألونك عن الساعة أيان مرسيها) [7 / 176] قال الجوهري وإيان بالكسر لغة.
قوله (وأيان يبعثون) [16 / 21] أي أي حين؟ وهو سؤال عن زمان، مثل متى.
فأين للأمكنة شرطا واستفهاما، ومتى وأيان للأزمنة.
وكسر همزة أيان لغة سليم.
ولا يستفهم بها إلا عن المستقبل كقوله تعالى (وما يشعرون أيان يبعثون) [27 / 65].