مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٤٠
وإيل هو البيت المقدس.
وقيل بيت الله لان إيل بالعبرانية الله، والأيل بضم الهمزة وكسرها والياء فيه مشددة مفتوحة: ذكر الأوعال، وهو التيس الجبلي والجمع الأيائيل.
ومن خواصه: أنه إذا خاف من الصائد يرمى نفسه من رأس الجبل ولا يتضرر بذلك، وعدد سنين عمره عدد العقد التي في قرنه.
وأيلة: جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع.
وإيلة بالكسر: قرية بين مدين والطور.
وأيلة بالفتح فالسكون: بلد بين ينبع ومصر.
ومنه حديث حوض رسول الله صلى الله عليه وآله " عرضه ما بين صنعاء إلى أيلة ".
وإيليا بالمد والتخفيف: بيت المقدس وقد تشدد الثانية وتقصر الكلمة وهو معرب.
ومسجد إيليا هو المسجد الأقصى قاله في المغرب.
والإيالة بالكسر: السياسة.
يقال فلان حسن الإيالة وسئ الإيالة.
وآل الملك رعيته إيالا: ساسهم.
وآل المال: أصلحه وساسه.
ومنه حديث حسن جوار النعم " إذا أساس الناس معاملة النعم وإيالتها نفرت عنهم ".
أ ى م قوله تعالى: (وانكحوا الأيامى) [24 / 32] أي الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء: جمع أيم.
قال ابن السكيت: أصل أيامى أيايم فنقلت الميم إلى موضع الهمزة ثم قلبت الهمزة ألفا وفتحت الميم تخفيفا.
وفي الدعاء: " وأعوذ بك من بوار الأيم " فيعل مثل كيس: المرأة التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب أحد في تزوجها.
والأيم فيما يتعارفه أهل اللسان:
الذي لا زوج له من الرجال والنساء، يقال: رجل أيم سواء كان تزوج من قبل أو لم يتزوج.
وامرأة أيم أيضا بكرا كانت أو ثيبا وإنما قيل للمرأة أيم ولم يقل أيمة لان أكثر ذلك للنساء فهو كالمستعار.
وأيم الله بفتح الهمزة وكسرها: اسم
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614