مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٤٢
عليه وآله مارية من حفن " بمفتوحة فساكنة ونون: قرية من صعيد مصر.
والحفنة بالفتح فالسكون: ملا الكفين من طعام، والجمع حفنات كسجدة وسجدات.
وحفنت لفلان حفنة من باب ضرب:
أعطيته قليلا.
ح ف و ومنه: " إن فحلا عطس عنده فوق ثلاث، فقال صلى الله عليه وآله له: حفوت " أي منعتنا من أن نشمتك بعد الثلاث.
وفي الحديث: " كان أبي (ع) يحفي رأسه إذا جزه " أي يستقصيه ويقطع أثر الشعر بالكلية، من " أحفى شاربه " من باب أكرم: إذا بالغ في جزه.
وفيه: " أحفوا الشوارب " يقرأ بفتح الألف مع القطع، وبضمها مع الوصل، أي بالغوا في جزها حتى يلزق الجز بالشفة.
وفي معناه: " أنهكوا الشوارب ".
ومثله: " نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى " أي نتركها على حالها.
وفى كراهة حلق اللحى وتحريمها وجهان أما تحسينها فحسن، واختلف في تحديده، فمنهم من حده بجز ما زاد على القبضة، وفى الخبر ما يشهد له.
ح ف ى قوله تعالى: (كأنك حفي عنها) أي كأنك استحفيت بالسؤال عنها حتى علمتها.
والحفي: المستقصي بالسؤال عن الشئ.
و " أحفى فلان في المسألة ": إذا ألح فيها وبالغ.
ومنه: (فيحفكم تبخلوا) أي يلح عليكم ويجهدكم.
والحفي: البار.
ومنه قوله تعالى: (كان بي حفيا) أي بارا معينا.
وفى الحديث: سألوا النبي صلى الله عليه وآله حتى أحفوه " أي استقصوه بالسؤال.
وفى حديث علي (ع) مع رسول الله
(٥٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614