الناقة، وكانوا عتاة قوم صالح.
قوله: (عليها تسعة عشر) [74 / 30] يعني من الملائكة، وهم خزنتها، وقيل تسعة عشر صنفا.
قال بعض المفسرين: ولهذا العدد الخاص حكمة لا يعلمها إلا هو.
والتسعة تقال في عدد المذكر، والتسع بالكسر في المؤنث، وبالضم جزء من تسعة أجزاء، والجمع أتساع كقفل واقفال وبضم السين للاتباع لغة.
و " تاسوعاء " قبل يوم العاشوراء.
قال الجوهري: وأظنه مولدا.
وفي حديث الجارية المعصر " ثم عقد بيده اليسرى تسعين ثم تستدخل قطنة ثم تدعها مليا " قال بعض شراح الحديث أراد أنه لف سبابته اليسرى تحت العقد الأسفل من الابهام اليسرى، فحصل بذلك عقد تسعين بحساب عدد اليد. والمراد أنها تستدخل قطنة بهذا الإصبع صونا للمسبحة عن القذارة كما صينت اليد اليمنى عن ذلك، ليتميز الدم الخارج على القطنة فتعمل على ما يقتضيه. ويحتمل أن يكون هذا العقد كناية عن الامر بحفظ السر حفظا محكما كإحكام القابض تسعين، وكيف ما كان لم يوافق هذا الحساب حساب اليد المشهور، إذا العقد على هذا المحل إنما هو من عقود تسعمائة لا عقد التسعين فإن أهل الحساب وضعوا عقود اليد اليمنى لآحاد الاعداد وعشراتها، واليد اليسرى لمئات الاعداد وألوفها، فلعل الراوي وهم في التعبير، أو أن ما ذكر اصطلاح آخر في العقود غير مشهور وقد وقع مثله في الخبر.
وفي الخبر " أمرني ربي بتسع " يعني بنكاح تسع نساء في الدائم، وهو مما لا خلاف فيه من أنه لم يجتمع عنده النكاح غير تسع، وما روي " أنهن إحدى عشر " فيجمع جاريتين مارية وريحانة.
ت ع ب تعب - بالكسر - تعبا - بالتحريك فهو تعب: إذا أعيا وكل، ويتعدى بالهمزة فيقال: " أتعبته فهو متعب " ولا يقال:
" متعوب ".
ت ع ت ع في وصف علي عليه السلام " ونطقت بالأمر حين تتعتعوا " هو من التعتعة في الكلام: التردد فيه من حصر أوعي، أي