جمع بادرة.
و " تبتدره خزنة الجنة " أي يسرعون إليه.
والبدرة من المال هي بالفتح فالسكون:
عشرة آلاف درهم، سميت بدرة لتمامها.
والمبادرة في الرماية: هي أن يشترط الاستحقاق لمن بدر إلى إصابة خمسة من عشرين مثلا. والمحاطة في الرماية:
هي أن يشترط الاستحقاق لمن خلص له من الإصابة عدد معلوم بعد مقابلة إصابات الاخر بإصابات مثلها - كذا قررهما بعض الاعلام.
ب د ر ق في الحديث " سألته عن رجل يبدرق القوافل من غير أمر السلطان " كأن المعنى يتعرضهم، من البدرقة وهي الجماعة التي تتقدم القافلة وتكون معها، تحرسها وتمنعها العدو، وهي مولدة - قاله في المغرب.
ب د ع قوله تعالى: (ما كنت بدعا من الرسل) [46 / 9] أي ما كنت بدءا من الرسل، أي ما كنت أول من أرسل من الرسل قد كان قبلي رسل كثيرة.
قوله: (ورهبانية ابتدعوها) [57 / 27] أي أحدثوها من عند أنفسهم وقد تقدم في كتب ما يتم به الكلام.
قوله: (بديع السماوات والأرض) [2 / 117] أي مبدعهما وموجد لهما من غير مثال سابق.
ونوقش بأن فعيل بمعنى مفعل لم يثبت في اللغة، وإن ورد فيها فشاذ لا يقاس عليه. وأجيب بأن الإضافة فيه إضافة الوصف بحال المتعلق، فهي من قبيل حسن الغلام: أي إن السماوات والأرض بديعة أي عديمة النظير.
و " البديع " من أسمائه تعالى، وهو الذي فطر الخلق مبدعا لا على مثال سبق.
وبديع الحكمة: غرائبها.
ومنه الحديث " روحوا أنفسكم ببديع الحكمة فإنها تكل كما تكل الأبدان ".
والبديع: المبتدع بالفتح، ومنه شئ بدع بالكسر أي مبتدع.
وفي الدعاء " ولا يبدع من ولايتك " هو باسكان الدال، والمراد أن العطية التي