فحمل الهم كنازا جلعفا *. * ترى العليفي عليه مؤكفا أو هو أعظم الرحال آخرة وواسطا. وكمقعد: كواكب مستديرة متبددة. والعلف، كالضرب: الشرب الكثير، وإطعام الدابة، كالإعلاف، وبالكسر: الكثير الأكل، وشجرة يمانية ورقه كالعنب، يكبس ويجفف ويطبخ به اللحم عوضا عن الخل، ويضم. وبضمتين: جمع العلوفة، وهي: ما تأكله الدابة. والعليفة والعلوفة: الناقة، أو الشاة تعلفها ولا ترسلها للرعي. والعلفوف، كعصفور: الجافي المسن، والشيخ اللحيم المشعراني، والعجوز، والحصان الضخم. وناقة علفوف السنام: ملففته كأنها مشتملة بكساء. وشيخ علوف، كجردحل: كبير السن. والعلف، كقبر: ثمر الطلح، يشبه الباقلاء الغض. وعلفة: واحدتها وولد عقيل المري الشاعر، أدرك عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، ووالد المستورد الخارجي، وابن الحارث بن معاوية الذبياني، ووالد هلال التيمي، وهلال قاتل رستم يوم القادسية. وأعلف الطلح: خرج علفه كعلف تعليفا، وهذه نادرة، لأنه إنما يجئ لهذا المعنى أفعل، وعلف تعليفا: تناثر ورده وعقد. وشاة معلفة، كمعظمة: مسمنة، وعليف: معلوفة. والمعتلفة: القابلة، كلمة مستعارة. واستعلفت: طلبت العلف بالحمحمة. * - العنجف، كقنفذ وزنبور: اليابس هزالا، والقصير المتداخل، وربما وصفت به العجوز وقيل: النون زائدة. * العنف، مثلثة العين: ضد الرفق. عنف، ككرم، عليه، وبه، وأعنفته أنا، وعنفته تعنيفا. والعنيف: من لا رفق له بركوب الخيل، والشديد من القول والسير. وكان ذلك منا عنفة، بالضم وبضمتين، واعتنافا، أي: ائتنافا. وعنفوان الشئ، بالضم، وعنفوه، مشددة: أوله، أو أول بهجته وهم يخرجون عنفوانا عنفا عنفا، بالفتح: أولا فأولا. والعنفة، محركة: الذي يضربه الماء فيدير الرحى وما بين خطي الزرع. واعتنف الأمر: أخذه بعنف، وابتدأه، وائتنفه، وجهله، أو أتاه ولم يكن له به علم، والطعام، والأرض: كرههما، والأرض: لم توافقني. وإبل معتنفة: لا توافقها. واعتنف المجلس: تحول عنه، والمراعي: رعى أنفها. وطريق معتنف: غير قاصد. (وعنفه: لامه بعنف وشدة). * العوف الحال، والشأن، والذكر، والضيف، والجد، والحظ، وطائر، والديك، وصنم، وجبل، والأسد، لأنه يتعوف بالليل، والذئب، وحسن الرعية، والكاد على عياله، ونبات طيب الرائحة، وبه سموا. وعاف: لزمه.
والعوفان: ابن سعد، وابن كعب بن سعد. والجراد: أبو عوف، وهي: أم عوف. و " لا حر بوادي عوف "، وهو أوفى من عوف "، أي: ابن محلم بن ذهل بن شيبان، لأن عمرو بن هند طلب منه مروان القرظ وكان قد أجاره فمنعه عوف، وأبى أن يسلمه، فقال عمرو ذلك، أي: أنه يقهر من حل بواديه، وكل من فيه