القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٨٠
يشدان يمينا وشمالا بين واسط الرحل وآخرته، ج: غراضيف. * - الغرنف كزبرج وقبل الفاء نون الياسمون، وليس بتصحيف " غريف "، كحذيم، وهو البردي، وبالوجهين روي بيت حاتم.
* الغرف، ويحرك: شجر يدبغ به. وسقاء غرفي: دبغ به، وبالتحريك: الثمام، أو ما دام أخضر والشث، والطباق، والبشم، والعفار، والعتم، والصوم، والحبج، والشدن، والحيهل، والهيشر، والضرم كل هؤلاء يدعى الغرف، وورق الشجر. وغرفه: قطعه، وناصيته: جزها، والمرة منه: غرفة. و " نهى صلى الله عليه وسلم عن الغارفة "، وهي إما فاعلة بمعنى مفعولة، وهو التي تقطعها المرأة، وتسويها مطرزة على وسط جبينها وإما مصدر بمعنى الغرف، كاللاغية. وناقة غارفة: سريعة. وإبل غوارف، وخيل مغارف: كأنها تغرف الجري، وفارس مغرف، كمنبر. وغرف الماء يغرفه ويغرفه: أخذه بيده، كاغترفه، والغرفة: للمرة، وبالكسر هيئة الغرف، والنعل، ج: كعنب، وبالضم: اسم للمفعول، كالغرافة، لأنك ما لم تغرفه لا تسميه غرفة والغراف، كنطاف: جمعها، ومكيال ضخم. وكمكنسة: ما يغرف به. وغرفت الإبل، كفرح: اشتكت بطونها من أكل الغرف. والغريف، كأمير: القصباء، والحلفاء، والغيقة، والماء في الأجمة وسيف زيد ابن حارثة، رضي الله تعالى عنه، والشجر الكثير الملتف، أي شجر كان، كالغريفة، أو الأجمة من البردي والحلفاء وقد يكون من الضال والسلم، وعابد يماني غير منسوب، وابن الديلمي: تابعي، وبهاء: النعل أو النعل الخلق، وجلدة من أدم نحو شبر فارغة في أسفل قراب السيف، تذبذب وتكون مفرضة مزينة وكحذيم: شجر خوار، أو البردي، وجبل لبني نمير. وغريفة، بهاء: ماءة عند غريف. وعمود غريفة: أرض بالحمى لغني بن أعصر. والغرفة، بالضم: العلية، ج: غرفات، بضمتين، وبفتح الراء، وبسكونها، وكصرد، والخصلة من الشعر، والحبل المعقود بأنشوطة، يعلق في عنق البعير، والسماء السابعة، وبالتحريك:
غرفة بن الحارث الصحابي. وبئر غروف: يغترف ماؤها باليد. وغرب غروف وغريف: كبير، أو كثير الأخذ للماء. وكشداد: نهر بين واسط والبصرة، عليه كورة كبيرة، وفرس البراء بن قيس، ومن الأنهر الكثير الماء، ومن الخيل: الرحيب الشحوة، الكثير الأخذ بقوائمه. وكجهينة: ع. وتغرفني: أخذ كل شئ معي. وانغرف: انقطع. * - الغسف، محركة: الظلمة. وأغسفوا: أظلموا. * - الغضروف:
الغرضوف في معانيه. * غضف العود يغضفه: كسره، والكلب أذنه: أرخاها وكسرها، والأتان:
أخذت الجري أخذا، وبها: خضف بها. والغضف، محركة: شجر بالهند كالنخل سواء، غير أن نواه مقشر بغير لحاء، ومن أسفله إلى أعلاه سعف أخضر، واسترخاء في الأذن، وقد غضف، كفرح. وكلب
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»