وعفافة بفتحهن وعفة بالكسر فهو عف وعفيف: كف عما لا يحل ولا يجمل، كاستعف وتعفف ج: أعفاء، وهي عفة وعفيفة، ج: عفائف وعفيفات. وأعفه الله. وتعفف: تكلفها. وعفيف، مصغرا مشددا: ابن معد يكرب، وعطية بن عازب بن عفيف، كزبير أو كأمير: صحابيان. وابن العفيف، كزبير روى عن الصديق، رضي الله تعالى عنه. وعفيف بن بجيد، مشدد أيضا، وعفيف، كأمير: أخوه. وعف اللبن يعف اجتمع في الضرع، أو بقي فيه. والعفافة، بالضم: الاسم، وبقية اللبن في الضرع بعدما أمتك أكثره، كالعفة بالضم وقد أعفت الشاة. وعففته تعفيفا: سقيته إياها. وتعفف: شربها. وجاء على عفانه بالكسر، أي: إفانه. وككتاب: الدواء. والعفة، بالضم: العجوز، وسمكة جرداء بيضاء صغيرة، طعم مطبوخها كالأرز. وعفان، ويصرف: ابن أبي العاص، والد عثمان، رضي الله تعالى عنه. وعفان الأزدي غير منسوب، وابن سيار، وابن جبير، وابن مسلم: محدثون، وابن البحير: صحابي. وأبو عفان غالب القطان، وعثمان العثماني: رويا. والعفعف: ثمر الطلح. وعفعف: أكله. وتعاف يا مريض: تداو، وناقتك: احلبها بعد الحلبة الأولى. واعتفت الإبل اليبيس، واستعفت: أخذته بلسانها فوق التراب مستصفية له. * العقف: الثعلب. وعقفه، كضربه: عطفه. والأعقف: الفقير المحتاج، ومن الأعراب:
الجافي، والأعوج، والمنحني. والعقفاء: حديدة قد لوي طرفها، وفيها انحناء، ونبت ورقه كالسذاب يقتل الشاء ولا يضر بالإبل، ويقال: العقيفاء. والعقافة، كرمانة: خشبة في رأسها حجنة يمد بها الشئ كالمحجن والعقاف، كغراب: داء في قوائم الشاء تعوج منه، وشاة عاقف ومعقوفة الرجل. وعقفان، كعثمان: حي من خزاعة، وع بالحجاز، وجد الحمر من النمل، وفارز: جد السود. والعقيفان: النمل الطويل القوائم يكون في المقابر والخربات. وكصبور، من ضروع البقر: ما يخالف شخبه عند الحلب. وانعقف: انعوج، كتعقف. * عكفه يعكفه ويعكفه عكفا: حبسه، وعليه عكوفا: أقبل عليه مواظبا، والقوم حوله استداروا، وكذا الطير حول القتيل، والجوهر في النظم: استدار، وفي المسجد: اعتكف، ورعى، وأصلح وتأخر. وقوم عكوف: عاكفون. وعكاف، كشداد: ابن وداعة الصحابي. وككتف: الجعد من الشعر وكزبير: اسم. وشعر معكوف: ممشوط مضفور. وعكف النظم تعكيفا: نظم فيه الجوهر، والشعر: جعد وتعكف: تحبس، كاعتكف، ولا تقل: انعكف.
* العلف، محركة: م، ج: علوفة وأعلاف وعلاف، وموضعه: معلف، كمقعد، وبائعه: علاف. وككتاب: ابن طوار، إليه تنسب الرحال العلافية لأنه أول من عملها، وصغره حميد بن ثور، رضي الله تعالى عنه، تصغير ترخيم، فقال: