القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٧٣
مشدودة بين الحنوين المقدمين، أو العرصاف: السوط من العقب، والعقب المستطيل، أو خصلة من العقب والقد والعراصيف، من الرحل: أربعة أوتاد، يجمعن بين رؤوس أحناء القتب في رأس كل حنو وتدان مشدودان بعقب، أو الخشبتان اللتان تشدان بين واسط الرحل وآخرته يمينا وشمالا ومن سنام البعير: أطراف سناسن ظهره، ومن الخرطوم: عظام تنثني في الخيشوم. والعرصوفان: عودان أدخلا في دجري الفدان. وعرصفه: جذبه فشقه مستطيلا. والعرصف: نبت، يونانيته: كما فيطوس، إذا شرب من ورقه بماء العسل أربعين يوما أبرأ عرق النسى، وسبعة أيام أبرأ اليرقان * عرفه يعرفه معرفة وعرفانا وعرفة وعرفانا، بكسرتين مشددة الفاء: علمه، فهو عارف وعريف وعروفة والفرس عرفا، بالفتح: جز عرفه، وبذنبه، وله: أقر، وفلانا: جازاه. وقرأ الكسائي (عرف بعضه) أي: جازى حفصة، رضي الله تعالى عنها، ببعض ما فعلت، أو معناه: أقر ببعضه وأعرض عن بعض، ومنه: أنا أعرف للمحسن والمسئ، أي: لا يخفى علي ذلك ولا مقابلته بما يوافقه. والعرف: الريح، طيبة أو منتنة، وأكثر استعماله في الطيبة و " لا يعجز مسك السوء عن عرف السوء ": يضرب للئيم لا ينفك عن قبح فعله، شبه بجلد لم يصلح للدباغ. والعرف: نبات، أو الثمام، أو نبت ليس بحمض ولا عضاه، وبهاء الريح، واسم من: اعترفهم: سألهم، ويكسر، وقرحة تخرج في بياض الكف. وعرف، كعني، عرفا، بالفتح خرجت به. والمعروف: ضد المنكر. ومعروف: فرس سلمة الغاضري، وابن مسكان: باني الكعبة وابن سويد، وابن خربوذ: محدثان، وابن فيروزان الكرخي: قبره الترياق المجرب ببغداد، وبهاء: فرس الزبير بن العوام. ويوم عرفة: التاسع من ذي الحجة. وعرفات: موقف الحاج ذلك اليوم، على اثني عشر ميلا من مكة، وغلط الجوهري فقال: موضع بمنى سميت لأن آدم وحواء تعارفا بها، أو لقول جبريل لإبراهيم، عليهما السلام، لما علمه المناسك: أعرفت؟ قال: عرفت، أو لأنها مقدسة معظمة كأنها عرفت، أي: طيبت اسم في لفظ الجمع فلا يجمع، معرفة، وإن كان جمعا، لأن الأماكن لا تزول، فصارت كالشئ الواحد مصروفة لأن التاء بمنزلة الياء والواو في مسلمين ومسلمون، والنسبة: عرفي. وزنفل بن شداد العرفي سكنها فنسب إليها وقولهم نزلنا عرفة: شبيه مولد. والعارف والعروف: الصبور. والعارفة: المعروف، كالعرف، بالضم، ج: عوارف. وكشداد: الكاهن، والطبيب، واسم. وأمر عارف: معروف. وعرف، كسمع أكثر الطيب. والعرف، بالضم: الجود، واسم ما تبذله وتعطيه، وموج البحر، وضد النكر، واسم من الاعتراف تقول له: علي ألف عرفا، أي: اعترافا، و: شعر عنق الفرس، ويضم راؤه وع وعلم والرمل
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»