القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٧٥
والتعريف: الإعلام، وضد التنكير، والوقوف بعرفات. والمعرف، كمعظم: الموقف بعرفات. واعرورف:
تهيأ للشر، والبحر: ارتفعت أمواجه، والنخل: كثف والتف كأنه عرف الضبع، والدم: صار له زبد، والفرس: علا على عرفه، والرجل: ارتفع على الأعراف. واعترف به: أقر، وفلانا: سأله عن خبر ليعرفه، والشئ: عرفه، وذل، وانقاد، وإلي: أخبرني باسمه وشأنه. وتعرفت ما عندك: تطلبت حتى عرفت، ويقال ائته فاستعرف إليه حتى يعرفك. وتعارفوا: عرف بعضهم بعضا، وسموا: عرفة، محركة ومعروفا وكزبير وأمير وشداد وقفل. * عزفت نفسي عنه تعزف عزوفا: زهدت فيه، وانصرفت عنه، أو ملته، فهو عزوف عنه. والعزف والعزيف: صوت الجن، وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل. وكشداد:
سحاب فيه عزيف الرعد، ورمل لبني سعد، أو حبل بالدهناء على اثني عشر ميلا من المدينة سمي لأنه كان يسمع به عزيف الجن. وأبرق العزاف: ماء لبني أسد، يجاء من حومانة الدراج إليه، ومنه إلى بطن نخل، ثم الطرف، ثم المدينة. وعزف الرياح: أصواتها. والمعازف: الملاهي، كالعود والطنبور، الواحد عزف أو معزف، كمنبر ومكنسة. والعازف: اللاعب بها، والمغني، وع سمي به لأنه تعزف به الجن وعزف يعزف: أقام في الأكل والشرب، والبعير: نزت حنجرته عند الموت. والعزف، بالضم الحمام الطورانية. وأعزف: سمع عزيف الرمال. * عسف عن الطريق يعسف: مال، وعدل، كاعتسف وتعسف أو خبطه على غير هداية، والسلطان: ظلم، وفلانا: استخدمه، كاعتسفه، وضيعتهم رعاها وكفاهم أمرها، وعليه، وله: عمل له، والبعير: أشرف على الموت من الغدة، فجعل يتنفس فترجف حنجرته. وناقة عاسف وبها عسفات وعساف، كغراب. والعسف: نفس الموت، والقدح الضخم، والاعتساف بالليل يبغي طلبة. والعسيف: الأجير، والعبد المستعان به، فعيل بمعنى فاعل، من عسف له، أو مفعول من عسفه:
استخدمه. وعسفان، كعثمان: ع على مرحلتين من مكة. وأعسف: أخذ بعيره نفس الموت وأخذ غلامه بعمل شديد، وسار بالليل خبط عشواء، ولزم الشرب في القدح الكبير. وعسفه تعسيفا: أتعبه وتعسفه: ظلمه. وانعسف: انعطف. والعسوف: الظلوم.
* العسقفة: نقيض البكاء، أو أن يريد البكاء فلا يقدر وعسقف في الخير: هم به ولم يفعل. * - العشوف، بالضم: الشجرة اليابسة. والمعشف، كمحسن:
من عرض عليه ما لم يكن يأكل فلم يأكله، والبعير أول ما يجاء به من البر لا يأكل ألقت والنوى والشعير وأكلته فأعشفت عنه: مرضت، ولم يهنأني. وأنا أعشف هذا: أقذره، وأكرهه. وما يعشف لي أمر قبيح:
ما يعرف. وقد ركبت أمرا ما كان يعشف لك: يعرف. * العصف: بقل الزرع، وقد أعصف الزرع
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»