طوالق وفي الليلة الثانية: قوارب، و: المعى، والقتب، ج أطلاق والشبرم أو نبت يستعمل في الأصباغ أو هذا وهم، والنصيب، والشوط، وقد عدا طلقا أو طلقين، وبالتحريك: قيد من جلود، والنصيب، وسير الليل لورد الغب. وحبس طلقا، ويضم، أي: بلا قيد ولا وثاق. و -: دواء إذا طلي به منع حرق النار، والمشهور فيه سكون اللام، أو هو لحن، معرب: تلك، وحكى أبو حاتم: طلق، كمثل، وهو حجر براق، يتشظى إذا دق صفائح وشظايا، يتخذ منها مضاوي للحمامات بدلا عن الزجاج، وأجوده اليماني، ثم الهندي، ثم الأندلسي، والحيلة في حله أن يجعل في خرقة مع حصوات، ويدخل في الماء الفاتر، ثم يحرك برفق حتى ينحل، ويخرج من الخرقة في الماء، ثم يصفى عنه الماء، ويشمس ليجف. وناقة طالق: بلا خطام أو متوجهة إلى الماء، كالمطلاق، أو التي تترك يوما وليلة، ثم تحلب. وأطلق الأسير: خلاه، وعدوه: سقاه سما، ونخله: لقحه، كطلقه تطليقا، والقوم: طلقت إبلهم. وطلق السليم، بالضم تطليقا: رجعت إليه نفسه، وسكن وجعه. وكمحدث: من يريد يسابق بفرسه. وانطلق: ذهب، ووجهه: انبسط. وانطلق به، للمفعول ذهب به. واستطلاق البطن: مشيه. وتطلق الظبي: مر لا يلوي على شئ، والفرس: بال بعد الجري. وما تطلق نفسه كتفتعل: تنشرح. وطالقان، كخابران: د بين بلخ ومرو الروذ، منه: أبو محمد محمود بن خداش ود أو كورة بين قزوين وأبهر، منه: الصاحب إسماعيل بن عباد. * الطوق: حلي للعنق، وكل ما استدار بشئ، ج: أطواق. وتطوق: لبسه، والوسع والطاقة، وحابول النخل. ومالك بن طوق: كان في زمن هارون، وهو صاحب رحبة الفرات. و " كبر عمرو عن الطوق ": يضرب لملابس ما هو دون قدره وهو عمرو بن عدي، وكان خاله جذيمة جمع غلمانا من أبناء الملوك يخدمونه، منهم عدي، وكان جميلا فعشقته رقاش أخت جذيمة، فقالت له: إذا سقيت الملك فسكر فاخطبني إليه، فسقى عدي جذيمة، وألطف له فلما سكر قال له: سلني ما أحببت، فقال: زوجني رقاش أختك، قال: قد فعلت، فعلمت رقاش أنه سينكر إذا أفاق، فقالت للغلام: ادخل على أهلك، ففعل، وأصبح في ثياب جدد وطيب، فلما رآه جذيمة قال: ما هذا؟ قال: أنكحتني أختك البارحة، فقال: ما فعلت، وجعل يضرب وجهه ورأسه، وأقبل على رقاش، وقال:
حدثيني وأنت غير كذوب *. * أبحر زنيت أم بهجين أم بعبد وأنت أهل لعبد *. * أم بدون وأنت أهل لدون قالت: بل زوجتني كفؤا كريما من أبناء الملوك فأطرق جذيمة فلما أخبر عدي بذلك خاف فهرب