الزنبيل أو الزنبيل نفسه ويسكن والشوط والطلق. و " عرق القربة ": كناية عن الشدة والمجهود والمشقة لأن القربة إذا عرقت خبث ريحها، أو لأن القربة مالها عرق، فكأنه تجشم محالا، أو عرق القربة: منقعتها، كأنه تجشم حتى احتاج إلى عرق القربة، وهو ماؤها يعني السفر إليها، أو عرق القربة سفيفة يجعلها حامل القربة على صدره، أو معناه: تكلف مشقة كمشقة حامل قربة، يعرق تحتها من ثقلها ولبن عرق، ككتف: فسد طعمه، عن عرق البعير المحمل عليه. وكفرح: كسل. وحبان ابن العرقة وقد تفتح الراء، وهي أمه قلابة، لقبت به لطيب ريحها، وهو الذي رمى سعد بن معاذ، رضي الله تعالى عنه يوم الخندق. والعرقة، (محركة): الخشبة تعترض بين ساقي الحائط، والدرة يضرب بها والنسعة يشد بها الأسير، ج: عرق وعرقات. وعرق العظم عرقا ومعرقا، كمقعد: أكل ما عليه من اللحم، كتعرقه، وفي الأرض: ذهب، والمزادة: جعل لها عراقا. والعرق، وكغراب: العظم أكل لحمه، ج ككتاب، وغراب نادر، أو العرق: العظم بلحمه، فإذا أكل لحمه، فعراق، أو كلاهما لكليهما وكغراب وغرابة: النطفة من الماء، كالعرقاة، والمطرة الغزيرة. وعراق الغيث: نباته في أثره. ورجل معرق العظام كمعظم، ومعروقها: قليل اللحم، وقد عرق، كعني، عرقا. والعرق: الطريق يعرقه الناس حتى يستوضح، وبالكسر: للشجر والبدن: م، ج: عروق وأعراق وعراق، وأصل كل شئ، والأرض الملح لا تنبت والجبل الغليظ المنقاد لا يرتقى لصعوبته، والجبل الصغير، ضد، والجسد، وع، واللبن، والنتاج الكثير ولقب الحسين بن عبد الجبار، والسبخة تنبت الطرفاء، والحبل الرقيق من الرمل المستطيل مع الأرض أو المكان المرتفع ج: عروق. وذات عرق: بالبادية، ميقات العراقيين. وعرق: واد لبني حنظلة بن مالك، وموضعان بالبصرة. وعرقة، بهاء: د بالشام. والعروق الصفر: نبات للصباغين فارسيته: زردجوبه، أو هو الهرد، أو الماميران، أو الكركم الصغير. والعروق البيض: نبات مسمنة للنساء وتسمى: المستعجلة. والعروق الحمر: الفوة. والعرق، بضمتين: جمع عراق: لشاطئ البحر والعروق:
تلال حمر قرب سجا. وككتاب: جوف الريش، ومياه لبني سعد، وشاطئ الماء، أو شاطئ البحر طولا والخرز المثني في أسفل المزادة، والراوية، والطبابة، وقطر الجبل وحده، وبقايا الحمض، كالعرق بالكسر فيهما، ومنه: إبل عراقية، ومن الظفر: ما أحاط به، ومن الأذن: كفافها، ومن الدار: فناؤها ومن السفرة: خرزها المحيط بها، ومن النهر: حاشيته من أدناه إلى منتهاه، ومن الحشا: فوق السرة معترضا بالبطن جمع الكل: أعرقة وعرق، وبلاد م من عبادان إلى الموصل طولا، ومن القادسية إلى حلوان عرضا