القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٦٤
ويذكر سميت بها لتواشج عراق النخل والشجر فيها أو ط لأنه استكف أرض العرب ط أو سمي بعراق المزادة: لجلدة تجعل على ملتقى طرفي الجلد إذا خرز في أسفلها، لأن العراق بين الريف والبر أو لأنه على عراق دجلة والفرات، أي: شاطئهما، أو معربة إيران شهر، ومعناه: كثيرة النخل والشجر. والعراقان: الكوفة والبصرة. وعرقوة الدلو، كترقوة، ولا يضم: أولها. وعرقاتها: بمعنى. والعرقوتان خشبتان يعرضان عليها كالصليب، وخشبتان تضمان ما بين واسط الرحل والمؤخرة، ج: العراقي وذات العراقي: الداهية. والعرقوة: كل أكمة منقادة في الأرض، كأنها جثوة قبر. والعرقاة، ويكسر، والعرقة، بالكسر: الأصل، أو أصل المال، أو أرومة الشجر التي تتشعب منها العروق وقولهم استأصل الله عرقاتهم، إن فتحت أوله فتحت آخره، وهو الأكثر، وإن كسرته كسرته، على أنه جمع عرقة، بالكسر وكزبير: ع بين البصرة والبحرين. وعرقة، بالكسر: د بالشام، منه: عروة بن مروان المسند، وواثلة ابن الحسن العرقيان. وعبد الرحمن بن عرق، بالكسر، وابنه محمد: تابعيان. وإبراهيم بن محمد ابن عرق الحمصي محدث. وأحمد بن يعقوب المقرئ البغدادي: عرف بابن أخي العرق. وكجهينة: ع، وله يوم. وأعرق أتى العراق، وصار عريقا في اللؤم وفي الكرم، والشجر: اشتدت عروقه في الأرض، والشراب جعل فيه عرقا من الماء، بالكسر، أي: قليلا، فهو معرق ومعرق، كمعظم ومكرم، ومعروق، وفي الدلو: جعل الماء فيها دون المل ء، كعرق فيهما تعريقا. والمعرقة، كمحسنة ومحدثة: طريق إلى الشام، كانت قريش تسلكها ورجل معترق ومعروق ومعرق، كمعظم: قليل اللحم. واستعرق: تعرض للحر كي يعرق. والعوارق الأضراس والسنون، لأنها تعرق الإنسان. وصارعه فتعرقه: أخذ رأسه تحت إبطه فصرعه. وابن عرقان بالكسر: رجل. والعرقان: ع. وعارق: لقب قيس بن جروة الطائي لقوله:
فإن لم نغير بعض ما قد صنعتم *. * لأنتحين العظم ذو أنا عارقه والأعراق: ع. * عزق الأرض، خاصة، يعزقها: شقها. وكمنبر ومكنسة: آلة كالقدوم أو أكبر لعزق الأرض، والمذراة يذرى بها الطعام. والعزق، بضمتين: مذرو الحنطة، والسيؤو الأخلاق. وعزق به كفرح: لصق. وكنصر: أسرع في العدو، والخبر عني: حبسه. وعزقته ضربا: أثخنته. وكأمير: المطمئن من الأرض والعزاقة، كجبانة: الاست. والعزوق، كجرول: حمل الفستق في السنة التي لا ينعقد لبه وهو دباغ، أو حمل شجر فيه بشاعة. وككتف: العسر الخلق، كالمتعزق. * - العسبق، كزبرج: شجر مر تداوى به الجراحات. * عسق به، كفرح: لصق وأولع، وألح عليه فيما يطلبه كتعسق في الكل
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»