القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٨
طرته. والمحارضة: المداومة على العمل، والمضاربة بالقداح. * - الحرفضة، بالكسر: الكريمة من النوق.
وإبل حرافض: مهازيل ضوامر ذلل، لا واحد لها. * حضه عليه حضا وحضا وحضيضى وحضيضى:
حثه، وأحماه عليه، كحضضه، أو الاسم: الحض، بالضم. والحضيض: القرار في الأرض ج:
أحضة وحضض. والحضض، كزفر وعنق: العربي منه عصارة الخولان، والهندي عصارة الفيلزهر ج، وكلاهما نافع للأورام الرخوة والخوارة، والقروح، والنفاخات، والرمد، والجذام، والبواسير، ولسع الهوام، والخوانيق، غرغرة، وعضة الكلب الكلب، طلاء وشربا كل يوم نصف مثقال بماء، ويغزر الشعر، ونبات، ودواء آخر يتخذ من أبوال الإبل. وكصبور: نهر كان بين القادسية والحيرة. والحضحض، كقنفذ: نبت. وحضوضى، كشروري وصبور: جبل في البحر، كانت العرب تنفي إليه خلعاءها.
والحضوضى: البعد، والنار. والحضوضاة: الضوضاة. وما عنده حضض ولا بضض: شئ. وأخرجت إليه حضيضتي وبضيضتي: ملك يدي. والمحاضة: أن يحض كل صاحبه. والتحاض: التحاث. واحتضضت نفسي: كابتضضت. * - حفرضض، كسفرجل: جبل من السراة بشق تهامة. * حفضه: ألقاه، وطرحه من يديه، كحفضه، والعود: حناه، وعطفه. والحفض، محركة: متاع البيت إذا هيئ للحمل، والبعير الذي يحمله، وبيت الشعر بعمده وأطنابه، وحامل العلم، والجمل الضعيف، وعمود الخباء ج: حفاض وأحفاض. ويوم بيوم الحفض المجور: في الراء. وحفضتهم تحفيضا: طرحتهم خلفي، وخلفتهم، والله عنه:
خفف، والأرض: يبسها. وحفضت أرضنا وهي محفض: يابسة مقعقعة. * الحمض: ما ملح وأمر من النبات، وهي كفاكهة الإبل، والخلة ما حلا، وهي كخبزها ج: الحموض. وحمضت الإبل حمضا وحموضا: أكلته، كأحمضت، وأحمضتها أنا، فهي حامضة من حوامض. وإبل حمضية: مقيمة فيه. والمحمض، ويضم أوله: ذلك الموضع. وحمضت عنه: كرهته، وبه: اشتهيته. وأرض حميضة: كثيرته. وأرضون حمض.
والحمضة: الشهوة للشئ. وبنو حمضة: بطن. وعبد الله بن حمضة: تابعي. ومعاذ بن حمضة، وريحان بن حمضة:
محدثون. والحمضيون منهم: جماعة. وحمض: ماء لتميم قرب اليمامة، ومحركة: جبل بين البصرة والبحرين.
والحموضة: طعم الحامض، وقد حمض، ككرم وجعل وفرح، أو كفرح في اللبن خاصة، حمضا وحموضة، وأحمضه. ورجل حامض الفؤاد: متغيره فاسده. والحوامض: مياه ملحة. وحمضة، كفرحة: ة من عثر.
ويوم حمضي، كجمزى: من أيامهم. وكسفينة وجهينة، ابن رقيم: صحابي، وبنت ياسر، وبنت الشمردل، أو ابنه: من الرواة. والحماض، كرمان: عشبة ورقها كالهندبا، حامض طيب، ومنه مر، وكلاهما نافع
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»