شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٨٢
أسماء الزمان والمكان أنشد الجار بردى فيهما:
كأن مجر الرامسات ذيولها * عليه قضيم نمقته الصوانع وسيأتى شرحه إن شاء الله تعالى في أول باب المنسوب الآلة أنشد فيها، وهو الشاهد السادس والثلاثون [من الرجز] 36 - يممن أعدادا بلبني أوأجا * مضفدعات كلها مطحلبه على أنه يقال: مضفدع ومطحلب، بوزن اسم الفاعل، بمعنى كثير الضفادع وكثير الطحالب والبيت أورده الجوهري في مادة الضفدع، وقال: يريد مياها كثيرة الضفادع وقال الصاغاني في العباب: وضفدع الماء، إذا صارت فيه الضفادع، وأنشد البيت أيضا ويممن بمعنى قصدن، بنون الإناث، والاعداد: جمع عد بكسر العين المهملة، وهو الماء الذي له مادة لا تنقطع كماء العين وماء البئر، ولبنى - بضم اللام وسكون الموحدة بعدها نون وألف مقصورة - اسم جبل، وروى بدله " سلمى " وهو اسم جبل أيضا لطئ، وكذلك أجأجبل لطى بفتح الهمزة بعدها جيم، والأكثر همز آخره، قال امرؤ القيس:
أبت أجأ أن تسلم العام جارها * فمن شاء فلينهض لها من مقاتل (1) وقد لا يهمز، كما في البيت، وكما قال العجاج:
* فإن تصر ليلى بسلمى أو أجا *

(1) " من " ههنا ليست للتبعيض، بل هي بيانية، والمعنى من شاء من المقاتلين أن ينهض لمحاربة أهل أجأ فليفعل
(٨٢)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»