معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٤٩
فإن تك قتلى يوم سلى تتابعت * فكم غادرت أسيافنا من قماقم غداة نكر المشرفية فيهم * بسولاف يوم المأزق المتلاحم * (السلان) * بضم أوله، وتشديد ثانيه، على وزن فعلان: موضع بين البصرة واليمامة، ومنهم من يقول السلان، بكسر أوله، كأنه جمع سليل:
الموضع المذكور بعد هذا، فإنه يجوز في جمعه الضم والكسر. وقال مهلهل:
أمست منازل بالسلان (1) قد عمرت * بعد كليب فلم تفزع أفاصيها وقال آخر:
لمن الديار بروضة السلان * فالرقمتين فجانب الصمان وقد أضافه حميد بن ثور إلى الظباء، قال:
حبيشا بسلان (2) الظباء كأنما * على برد تلك الهشوم يجودها وقال الخليل: السلان بالكسر والسليل والسلة: أودية بالبادية معروفة.
هكذا أورده بالكسر.
* (السلة) * بفتح أوله، وتشديد ثانيه: بالبادية (3) قد تقدم ذكره في رسم السلان.
* (ذو سلم) * بفتح أوله وثانيه: موضع تقدم ذكره في رسم المشلل.
وذات السلم على مثل لفظه، بزيادة الألف واللام قرية لبني ثعلبة (4) [بين نخل وبين الشقرة، والشقرة: قرية على طريق المدينة الأول المتروك، لبني ثعلبة أيضا] (5)، قال مزرد:

(1) في ج: من السلان، تحريف.
(2) في ج: فسلان.
(3) في ج: واد بالبادية.
(4) زادت ج هنا " بن عمرو بن ذبيان ".
(5) قوله بين نخل إلى... أيضا: سقط من المتن في ق، ولكنه كتب في الهامش بدون علامة إلحاق. والدليل على أنه من تتمة الكلام، قوله لبني ثعلبة أيضا، فهو عطف على بني ثعلبة المذكورة أولا.
(٧٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 744 745 746 747 748 749 750 751 752 753 754 ... » »»
الفهرست