معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٥٣
في بلاد يشكر. وفيه أغارت بنو مازن على بني يشكر، فأصابوا منهم، وقتلوا تيم بن ثعلبة اليشكري، ومقرون بن عتاب العجلي. وأنشد أبو عبيدة لحاجب ابن ذبيان المازني في هذا اليوم:
هم أنزلوا يوم السلى عزيزها * بسمر العوالي والسيوف الخواذم وقد قال فيه بعضهم: يوم السلى، بكسر أوله، وتشديد ثانيه، على لفظ الذي قبله، والأول أثبت، ويشهد له البيت المذكور، وقول كعب بن زهير:
لعمرك ما خشيت على أبي * مصارع بين حجر فالسلي (1) السين والميم * (السمار) * بضم أوله، وبالراء المهملة في آخره: جبل قد تقدم ذكره في رسم الأشعر، وفي رسم الثلماء. ويقال سمارة (2)، بالهاء أيضا. وقال ابن أحمر:
تقول حليلتي بشراء إنا * نأينا أن نزور وأن نزارا عليك الجانب الوحشي إني * سمعت لقومنا حلفا حرارا (3) لئن ورد السمار لنقتلنه * فلا وأبيك لا أرد السمارا

(1) زادت ق في الهامش بخط يشبه خط الناسخ، ولكن بدون إلحاق في المتن:
" وقال الأعشى:
وكأنما تبع الصوار بشخصها * عجزاء ترزق بالسلى عيالها وقال أبو العلاء المعرى: السلى: موضع، وذا روى السلى، بكسر اللام، كان جمع سلى، وهو الذي يخرج على رأس المولود. وفي المحكم السلى والسلى: واد ".
(2) في التاج: سمارة بالضم: موضع باليمن.
(3) الحلف الحرار: التي تتبعها بعضها في إثر بعض (عن هامش ق).
(٧٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 748 749 750 751 752 753 754 755 756 757 758 ... » »»
الفهرست