في بلاد يشكر. وفيه أغارت بنو مازن على بني يشكر، فأصابوا منهم، وقتلوا تيم بن ثعلبة اليشكري، ومقرون بن عتاب العجلي. وأنشد أبو عبيدة لحاجب ابن ذبيان المازني في هذا اليوم:
هم أنزلوا يوم السلى عزيزها * بسمر العوالي والسيوف الخواذم وقد قال فيه بعضهم: يوم السلى، بكسر أوله، وتشديد ثانيه، على لفظ الذي قبله، والأول أثبت، ويشهد له البيت المذكور، وقول كعب بن زهير:
لعمرك ما خشيت على أبي * مصارع بين حجر فالسلي (1) السين والميم * (السمار) * بضم أوله، وبالراء المهملة في آخره: جبل قد تقدم ذكره في رسم الأشعر، وفي رسم الثلماء. ويقال سمارة (2)، بالهاء أيضا. وقال ابن أحمر:
تقول حليلتي بشراء إنا * نأينا أن نزور وأن نزارا عليك الجانب الوحشي إني * سمعت لقومنا حلفا حرارا (3) لئن ورد السمار لنقتلنه * فلا وأبيك لا أرد السمارا