معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٤٥
فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده، فأمده بأبي عبيدة بن الجراح في جيش.
والسلاسل في غير هذه الرواية ماء لجذام، وبه سميت تلك الغزوة ذات السلاسل.
(سلالم) بضم أوله، وتخفيف ثانيه، وبكسر اللام الثانية: حصن من حصون خيبر، قد تقدم ذكره في رسمها، قال كعب بن زهير:
طليح من التسفار (1) حتى كأنه * حديث بحمى أسأرتها سلالم وذكر السكوني سليلم، على لفظ تصغير سلم، والأول أصح.
(سلامان) بفتح أوله: ماء لبني شيبان على طريق مكة إلى العراق، وبه مات نوفل بن عبد مناف. وهذا غير ما تقدم لأبي زيد عند ذكر سلمان.
وسلامان: مذكور في رسم غزة، قال حاتم:
إذا حال من سلامان رملة * وجدت نوال (2) الوصل عندي أبترا وقال الجعدي وذكر عيرا:
حتى إذا خفق السماك وأسحرا * وتباليا في الشد (3) أي تبال سلى سلامان اللبانة عنهما * بنميرة زرقاء بين ظلال تباليا: أي بلا كل واحد منهما شد (4) صاحبه. وقال ابن الطثرية:
وقد كان محتلا وفي العيش غرة * لأسماء مفضى ذي سليل (5) فعاقل

(1) في ج: الفار.
(2) في ج: توالى. تحريف.
(3) في ج: السد، بالسين، تحريف.
(4) في ج: شدة.
(5) كذا في ج في رسم سلامان، وفي رسم السليل. وفي ق: سلال، تحريف.
(٧٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 750 ... » »»
الفهرست