معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٥٤
* (السمارات) * بفتح أوله، على لفظ جمع سمارة: موضع (1).
* (سماهيج) * بفتح أوله، وبالياء أخت الواو بعد الهاء، ثم الجيم. موضع تقدم ذكره في رسم الميثب (2).
* (السماوة) * بفتح أوله: مفازة بين الكوفة والشام، وقيل: بين الموصل والشام، وهي من أرض كلب. وقال أبو حاتم عن الأصمعي وغيره: السماوة:
أرض قليلة العرض طويلة. وقال ذو الرمة:
ولو قمت مذ قام ابن ليلى لقد هوت * ركابي لأفواه السماوة والرجل أفواه السماوة: أولها، ورجلها آخرها. وقال الراعي:
وجرى على حدب الصوى فطردته * طرد الوسيقة في السماوة طولا يصف السراب، يقول: إذا مضت الإبل مضى السراب بين أيديها، فكأنها تسوقه. وقال الخليل: السماوة ماءة بالبادية. وكانت أم النعمان سميت بذلك، فكان اسمها ماء السماوة، وكانت الشعراء تقول ماء السماء، وقال ابن مفرغ:
أناملها ودونك دير لبى * فحرة فالسماوة فالمطالي فذكر أن السماوة بين حرة والمطالي.
* (سمرقند) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه (4)، بعده راء مهملة مفتوحة، ثم قاف

(1) زادت ق بعد كلمة موضع: " قد تقد. ذكره في رسم تودم. وهي زيادة من قلم الكاتب، لا أصل لها عند المؤلف، لأنه لم يذكر رسما بهذا الاسم " تودم "، وإنما هي تكرار للعبارة الآتية في رسم سميراء (2) زادت ج بعد " موضع " كلمة " قد ". وسيأتي رسم الميثب.
(3) زادت ج بعد " كأنها " كلمة: " هي ".
(4) في معجم البلدان: بفتح أوله وثانيه. وفي تاج العروس (في قند): " بفتح السين والميم وسكون الراء. هذا هو الصواب. وسمعنا بعض مشايخنا المغاربة ينطق بسكون الميم، ويستند إلى الشهرة عندهم بذلك. قال الصاغاني: وقد أولغ أهل بغداد بإسكان الميم وفتح الراء " - قلت: ذكر اللغويون أن اسم المدينة مركب من لفظ شمر ككتف اسم ملك من اليمن: وكند: بمعنى مهدوم أو مقلوع، أي مهدوم شمر. وعليه فيكون تسكين الميم من شمر تخفيفا من كسرها، وهو مطرد في كل ما كان بوزن فعل بكسر العين. وهذا أقرب من فتح الميم، إلا أن يكون أصل الاسم " سمرقند " بتشديد الميم، على ما قاله البكري، ويكون فتح الميم تخفيفا من تضعيفها، وهذا أحسن من الأول.
(٧٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 749 750 751 752 753 754 755 756 757 758 759 ... » »»
الفهرست