وأني اهتدت أسماء والنعف دونها * لركب بأعلى ذي سلامان نازل (سلامة) بفتح أوله، وتخفيف ثانيه: موضع قد تقدم ذكره في رسم النقيع (1).
(سلبة) بفتح أوله وثانيه، بعده باء معجمة بواحدة: واد لبني متعان (2).
روى أبو داود من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: قال جاء هلال أحد من بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحل، فسأله أن يحمي واديا يقال له سلبة، فحمى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الوادي.
فلما ولي عمر بن الخطاب رحمه الله كتب سفيان بن وهب إلى عمر يسأله عن ذلك فكتب إليه عمر: إن أدى إليك ما يؤدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور نحله، فاحم واديه (3) سلبة، وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من شاء (4).
(سلحين) بفتح أوله، وإسكان ثانيه بعده حاء مهملة مكسورة على وزن فعلين: موضع باليمن. وهو قصر سبأ بمأرب مذكور في رسم يلمقة.
وسيلحين، بفتح السين، وبالياء أخت الواو، بينها وبين اللام: اسم أرض، وللعرب فيها لغتان: سيلحون وسيلحين، إذا كان الاعراب في الياء والواو ألزمت النون الفتح.
(السلسل) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده سين مهملة مفتوحة أيضا: جبل من الدهناء، قال الراجز: