معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٦٠
* (سنجار) * ذكر القتبي في المعارف أن سنجار هي برية الثرثار، ومدينتها الحضر، وهي كلها من الجزيرة، وقد تقدم ذكر سنجار في رسم الخابور.
وقال ضنان (1) بن عباد اليشكري:
ثم اشتكيت لأشكاني وساكنه * قبر بسنجار أو قبر على قهد (2) * (سنجال) * على لفظ الذي قبله إلا أن اللام بدل من الراء: اسم أرض (3)، قال الشماخ:
ألا يا اصبحاني قبل غارة سنجال وقد قيل إنه هنا اسم رجل.
* (السنح) * بضم أوله وثانيه (4)، بعده حاء مهملة: منازل بني الحارث ابن الخزرج بالمدينة، بينها وبين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ميل.
وبالسنح ولد عبد الله بن الزبير، وكان أبو بكر هناك نازلا (5)، وأسماء أم عبد الله مع أبيها، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ منزله يمشي.
وفي رواية أخرى أن عبد الله ولد بقباء.
* (سند) * بفتح أوله وثانيه، بعده دال مهملة: موضع (6) ذكره النابغة فقال:

(1) في ق: ضنان، بالضاد، وفي هامشها العبارة الآتية: " في الأصل " صنان ".
(2) ذكر ياقوت في المعجم (في قهد) البيت، وقبله بيت آخر، وهو:
لو كان يشكى إلى الأموات ما لقي * الأحياء بعدهم من شدة الكمد (3) في هامش ق: سنجال: قرية بإرمينية، قال الشماخ:
ألا يا اصبحاني قبل غارة سنجال * وقبل منايا قد حضرن وآجال (4) ضبطه في التاج بسكون النون وضمها أيضا.
(5) ثم تزوج أبو بكر رضي الله عنه زوجة من بني الحارث بن الخزرج، الذين كان السنح مسكنهم، وهي حبيبة أو مليكة بنت خارجة، وكان عندها يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث الوفاة. (انظر تاج العروس ومعجم البلدان وسيرة ابن هشام طبعة الحلبي ج 4 ص 304).
(6) في ج: ماء بتهامة معروف. وقال ياقوت في المعجم: سند، بفتح أوله وثانيه، وهو ما قابلك من الجبل، وعلا من السفح، وحكى الحازمي عن الأزهري:
سند في قول النابغة: " يا دارمية بالعلياء فالسند ": بلد معروف في البادية ".
(٧٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 755 756 757 758 759 760 761 762 763 764 765 ... » »»
الفهرست