معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٦٩
* (العمقى) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه، مقصور، على وزن، فعلى:
أرض (1). قال أبو ذؤيب:
لما رأيت أخا العمقى تأوبني * همي وأسلم ظهري الأغلب الشيح (2) هكذا قال الأصمعي والسكري. وقال أبو حنيفة: العمقي: من النبات، وهي مقصورة لا تجرى، ولم أجد من يحليها (3)، وأنشد بيت أبي ذؤيب هذا شاهدا على ذلك، عن أبي عمرو.
* (عملي) * بفتح أوله وثانيه، على وزن فعلى: موضع أظنه باليمن، ذكره أبو بكر.
* (حمم (4)) * بفتح أوله، وتشديد ثانيه: قرية بالشام قبل جاسم، ما بين حلب وأنطاكية، إليها ينسب عكاشة العمى (5)، قال الراجز:

(١) في المعجم لياقوت: وهو واد في بلاد هذيل، هو أرض لهم.
(٢) في اللسان والتاج: هم وأفرد ظهري... الخ وفي معجم البلدان: همى وأقرد ظني.
وهو تحريف. والشيح: الجاد في الامر، والحذر.
(٣) يحليها: أي ينعتها ويذكر صفاتها. وكان أبو حنيفة الدينوري من أشهر علماء اللغة المتحققين بمعرفة النبات، وله فيه كتاب ينقل عنه أهل اللغة.
(٤) خلط البكري بين عم، بفتح العين، وهي قرية قبل جاسم، وبين عم، بكسر العين، وهي كما في معجم البلدان لياقوت، قرية بين حلب وأنطاكية.
(٥) هو عكاشة بن عبد الصمد العمى الضرير، شاعر محسن مقل من شعراء العباسيين.
وقد صرح البكري في شرح الأمالي ص ٥٢٨ أنه من أهل البصرة من بني العم.
وفي تاج العروس. العم: لقب مالك بن حنظلة أبى قبيلة. قال: وفي التهذيب: لقب مرة بن مالك، وهم العميون في تميم. وقال أبو عبيد هو مرة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم من الأزد. هذا نسبهم. ثم قالوا: مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وفي الأغاني: (ج ٣ ص ٢٥٧) وأصل بني العم كالمدفوع، يقال إنهم نزلوا ببني تميم بالبصرة في أيام عمر بن الخطاب، فأسلموا وغزوا مع المسلمين، وحسن بلاؤهم، فقال الناس: أنتم وإن لم تكونوا من العرب، إخواننا وأهلنا، وأنتم الأنصار والإخوان وبنو العم، فلقبوا بذلك، وصاروا في جملة العرب.
(٩٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 964 965 966 967 968 969 970 971 972 973 974 ... » »»
الفهرست