معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٦٥
(علهاء) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده هاء، ممدود، على وزن فعلاء:
موضع، قال عمرو بن قميئة:
وتصدى ليصرع البطل الأروع * بين العلهاء والسربال والسربال أيضا: موضع تلقاء العلهاء.
(علوي) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو وياء، على وزن فعلى:
موضع مذكور محدد في رسم عيهم، وينبئك أنه من نجد قول (1) الشاعر:
أشاقتك البوارق والجنوب * ومن علوي الرياح لها هبوب أتتك بنفحة من شيح نجد * تضوع والعرار بها مشوب (عليب) بضم أوله، وإسكان ثانيه، بعده الياء مفتوحة أخت الواو، ثم ياء معجمة بواحدة، على وزن فعيل. هكذا ذكره سيبويه، وحكى فيه غيره عليب، بكسر أوله، وهو واد لهذيل بتهامة، وقيل: هي قرية بين مكة وتبالة، ذكره الزبير، وقد أنشد لأبي دهبل في زوجه أم دهبل:
إن تكوني أنت المقدم قبلي * وأطلع يثو عند قبرك قبري قال: وأخبرني [إبراهيم (2)] بن أبي عبد الله أنه رأى قبريهما بعليب في موضع واحد. وقال دريد:
أغرنا بصارات ورقد وطرفت * بنا يوم لاقى أهلها البوس عليب العين والميم (عماق) بفتح أوله: موضع ذكره أبو بكر.

(1) في ج: قال.
(2) إبراهيم: ساقطة من ق.
(٩٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 960 961 962 963 964 965 966 967 968 969 970 ... » »»
الفهرست