معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٥٤
فأذن، فإنك لا ترى منها شيئا إن شاء الله، ففعلت، فما رأيت منها شيئا.
والدوداء، على وزن فعلاء، ساكنة العين، بدالين مهملتين: مسيل يدفع في العقيق. وتناضب: شعبة من بعض أثناء الدوداء.
والطريق إلى مكة: من المدينة على العقيق.
من المدينة إلى ذي الحليفة ستة أميال، وقيل سبعة، وهو الميقات للناس، وهنالك (1). منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم واردا وصادرا، ثم إلى الحفين (2)، ثمانية أميال من ذي الحليفة، ثم إلى ملل ثمانية أميال، ثم إلى السبيالة سبعة أميال، ثم إلى الروحاء أحد عشر ميلا، ثم إلى الرويثة أربعة وعشرون ميلا، ثم إلى الصفراء اثنا عشر ميلا، ثم إلى بدر عشرون ميلا.
وطريق آخر إلى بدر: تعدل من الروحاء في المضيق إلى خيف نوح، اثنا عشر ميلا، ثم إلى الخيام أربعة أميال، ثم إلى الأثيل ثلاثة عشر ميلا، والأثيل من الصفراء، ثم إلى بدر، ويستقيم الطريق من بدر إلى الجحفة يومان (3) في قفر به آبار عذبة.
وطريق آخر من الرويثة، وهو أكثر سلوكا: من الرويثة إلى الأثاية اثنا عشر ميلا، ومن الأثاية إلى العرج ميلا، ومن العرج إلى السقيا سبعة عشر ميلا، ومن السقيا إلى الأبواء تسعة عشر ميلا، ومن الأبواء الجحفة ثلاثة وعشرون ميلا، وربما عدل الناس عن الأبواء، فساروا منن السفيا إلى ودان، وهي وراء الأبواء، ناحية عن الطريق، بينهما نحو ثمانية أميال، ومن ودان إلى عقبة هرشى خمسة أميال، وعقبة هرشى إلى ذات الأصافر ميلان، ثم

(1) في ج: هناك.
(2) في ج: الحفير.
(3) في ج: يومين.
(٩٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 949 950 951 952 953 954 955 956 957 958 959 ... » »»
الفهرست