من خزاعة: وهي كثيرة الآبار والحياض. وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بين عسفان وضجنان. وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعسفان والمشركين بينه وبين القبلة، فصلى بهم صلاة الخوف.
وروى عطاء عن ابن عباس قال: حاضرو المسجد الحرام عسفان وضجنان ومر الظهران. وروى مجاهد عن ابن عباس قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة صاح حتى أتى عسفان، ثم أفطر. وروى نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في عسفان بوادي المجذمين، فأسرع المشي، وقال ابن مقبل في قتل عثمان:
فعسفان إلا أن كل ثنية * بعسفان يأويها مع الليل مقنب (1) * (عسقلان) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بلد معروف، واشتقاقه من العساقيل، وهو من السراب، أو من العسقيل، وهو الحجارة الضخمة.
* (عسكر) * على لفظ اسم الجيش: موضع محدد في رسم الفرع. والعسكر أيضا: قرى متصلة ببغداد. وأصل العسكر: الجماعات.
* (عسن) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، على وزن فعل: موضع ذكره الخليل في باب عسن، وأنشد:
كأن عليهم بجنوب عسن * غماما يستهل ويستطير (2) * (عسيب) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء معجمة باثنتين من تحتها، وباء معجمة بواحدة: جبل قد تقدم ذكره في رسم النقيع، وهو في ديار بني سليم، وهناك قبر صخر بن عمرو أخي الخنساء، وهو القائل:
أجارتنا لست الغداة بظاعن * ولكن مقيم ما أقام عسيب